عينت وزارة التربية الوطنية، مؤخرا، الأمين العام السابق لمديرية التربية لولاية البليدة، أمحمد معاوية، على رأس قطاع التربية بولاية الجلفة، خلفا للمدير السابق حميميد الربيع، وهذا في ظل شغور العديد من مصالح المديرية، فيما رفضت النقابات الفاعلة بالقطاع بالولاية ذاتها تعيين المدير الجديد، مطالبة الوزير بابا احمد بالتراجع عن الأمر. حسب ما كشفت عنه مصادر مطلعة بقطاع التربية بولاية الجلفة، فإنه سيتم، اليوم، تنصيب المدير الجديد لمديرية التربية للولاية ذاتها، أمحمد معاوية، والذي كان يشغل منصب الأمين العام لمديرية التربية لولاية البليدة، وقد تمت تنحيته من منصبه بالبليدة بعد إضراب شنته نقابات التربية بالولاية بداية السنة الدراسية الجارية 2012 / 2013، وقد عين المدير الجديد خلفا للمدير حميمد الربيع، الذي بقي على رأس القطاع بالجلفة 6 أشهر فقط، بينما عرف القطاع بالولاية ذاتها عدم استقرار كلي نتيجة تعاقب مسؤولين مؤقتين لا تتجاوز مدة بقاء كل واحد منهم سنة واحدة على أكثر تقدير، فيما عرفت العديد من مصالح المديرية شغورا كاملا الفترة الأخيرة. من ناحية أخرى، رفضت نقابات التربية الفاعلة بالقطاع بالولاية ذاتها ممثلة في النقابة الوطنية لعمال التربية، النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “السناباست"، الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الأنباف" والمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “الكناباست"، تعيين المدير الجديد على رأس المديرية، مؤكدين أن تعيينه لن يعطي أي استقرار بالقطاع. وجددت النقابات في رسالة وجهتها إلى الوزير بابا أحمد رفضها لتعيين أمين عام معاقب ومعزول من منصبه، مهددة بالاعتصام والإضراب المفتوح إذا لم يتراجع الوزير عن قراره.