أدانت، محكمة جرائم الحرب الدولية، السبت، مسؤولا سابقا في المخابرات العسكرية الرواندية بتهمة تورطه في مجازر الإبادة الجماعية التي شهدتها منطقة البحيرات العظمى سنة 1994 والتي ذهب ضحيتها 800 شخص· وحسب مصادر إعلامية، فقد مثل مسؤول المخابرات الرواندي السابق اندلفونسي نيزمانيا، حضوريا، أمام المحكمة بعد فراره لمدة تسعة أعوام قبل إلقاء القبض عليه، مطلع الشهر الجاري، ليكون بذلك ثاني مسؤول أمني رواندي هارب يتم اعتقاله وتقديمه إلى القضاء الدولي· وأشارت، المصادر الاعلامية، إلى أن الشرطة الجنائية الدولية (أنتربول)، ألقت القبض على اندلفونسي فى العاصمة الرواندية كمبالا، وتم إيداعه في معسكر الإحتجاز التحفظي التابع للمحكمة الدولية والواقع فى مدينة اروشا التانزانية حيث وجهت المحكمة الدولية خمسة اتهامات له، منها ''الإشتراك في الإبادة الجماعية وجرائم الحرب وإصدار أوامر إعدام بلا محاكمة''· وتقول، مصادر الأممالمتحدة، أنه لا يزال هناك 11 متهما هاربا من الملاحقة الدولية بتهمة التورط فى جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في منطقة البحيرات العظمى مطلع التسعينيات ·