صدر، مؤخرا، عن شركة “صولاد" الحديثة للنشر، مجلة جديدة بعنوان “جيلي"، وهي مجلة عامّة تتمحور حول الإعلام والتربية والنشاط والتبادل والتسلية، تصدر مرة كل شهرين باللغتين العربية والفرنسية، تحت إشراف مشرفين بيداغوجيين، ناشرين ورسامين، حيث تضم المجلة 12 ركنا، تتمحور حول 3 محاور رئيسية تشكّل خطها الافتتاحي في عمومه، وهي: التربية، الأخبار والتسلية. وجاءت مبادرة تأسيس مجلة جزائرية للأطفال، حسب مؤسسي المجلة، من باب الفقر الثقافي الذي يواجه الأطفال، وكذا إلى تحقيق طموحاتهم وأحلامهم، وذلك بالسماح لهم بخلق عادات القراءة لديهم منذ الطفولة المبكرة، مع نقل لهم القيّم الأساسية وتحضيرهم للمواطنة. وحسب المصدر ذاته، يندرج هذا الإصدار ضمن توسيع مدارك الملاحظة والمعرفة لدى الأطفال والتفتّح على الثقافات الأخرى، إضافة إلى تحفيز ومساعدة الأطفال على التعبير عن إحتياجاتهم وإبداء آرائهم، وتحضيرهم ليصبحوا قراء جرائد ومجلات، وقد اختارت المجلة أسلوب الصحافة، لأن الصحافة الموجهة للطفولة تتميز بالجمع بين التربية والتسلية، وترتكز على شفرات خاصة مع إعطاء مكانة أساسية للبصري والنشاط المتبادل والحوار، كما تساعد الطفل على تنمية فضوله وتحسين قدراته القرائية، مع تدعيم شعوره بالانتماء إلى مجموعة تساعده على النمو، بإعتبارها أداة اتصال لأنها وسيط بين الطفل من جهة، وبين العائلة والأصدقاء، من جهة أخرى. للإشارة، مجلة “جيلي"، موجهة للأطفال ابتداء من 8 سنوات إلى 12 سنة، ومتوفرة حاليا في الأكشاك والمكتبات، بسعر 120 دج.