ردا على تصريح الكوريغراف الفرنسي ذو الأصول الجزائرية كمال والي بجريدة “الجزائر نيوز" الغراء تحت عنوان “لم أرفض طلب وزارة الثقافة لأنني لم أتلق أصلا أي عرض منها" ولإبعاد أي لُبس أو مزايدة أو تأويل للحقيقة التي يقدمها الديوان في الوثيقة الملحقة والتي هي الدعوة التي قدمت للفنان الذي كان أول من تم الإتصال به في إطار التحضيرات لحفل افتتاح خمسينية الاستقلال، حيث كانت أوليتنا الإتصال بالأسماء الجزائرية أولا، إلا أنه لم يرد بتاتا على الدعوة لا بالقبول أو الرفض ليظهر لنا اليوم بعد مرور قرابة الخمسة أشهر من إنجاز العمل ليعزي نفسه بعدم شرف المشاركة في ذكرى خمسينية الاستقلال التي لم يستجب لدعواها، كما أننا لم نؤول هذا الصمت لا كمؤسسة ولا كقطاع كموقف رفض أو التزامات فنية ومهنية للفنان، والتمسنا أكثر من عذر مبني على عدم الرد رغم التناقض الصريح في تصريح المعني بالمقال المنشور أنه كان في تواصل عبر البريد الإلكتروني في مراسلات غير رسمية، كما يقول، لنتساءل في الأخير عن الهدف والغاية من هذه المغالطات حول قطاع الثقافة ومؤسسة الديوان الوطني للثقافة والإعلام التي لا يخفى على أحد استراتيجية القطاع واضحة المعالم بمنح الأولوية في مختلف نشاطاته وأعماله الإبداعية للمواهب الجزائرية داخل وخارج الوطن، وأكبر دليل على ذلك أن أول ظهور لكمال والي بالجزائر كان من خلال عرض افتتاح المهرجان الثقافي الإفريقي الثاني بالجزائر سنة 2009، وكذا وجوده حاليا بالجزائر كمكرم بفضل القطاع نفسه. أما بالنسبة للحديث عن الفنان صافي بوتلة الذي نسب للسيد المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام حول موضوع الدعوة والمشاركة في حفل افتتاح الخمسينية، إذ رد السيد المدير العام عن سؤال في وقت سابق أن الفنان بوتلة مبدع موسيقي وهناك فرق شاسع بين المختص في الميدان الموسيقي والكوريغراف.