اختتمت فعاليات مهرجان قرطاج السينمائي في طبعتها ال 24 أمس، بتتويج فيلم “الزورق" للمخرج السينغالي موسى توراي، ب “التانيت الذهبي" ضمن منافسة الأفلام الطويلة، كما تحصل نفس الفيلم على جائزة الجمهور. واسند التانيت الفضي لفيلم “موت للبيع" للمخرج المغربي فوزي بن سعيدي، بينما عاد التانيت البرونزي لفيلم “الخروج إلى النهار" للمخرجة المصرية هالة لطفي. وتحصل فيلم “اليوم تاي" للمخرج السينغالي آلان قوميز على جائزة التحكيم الخاصة، فيما عادت جائزة أفضل سيناريو لفيلم “الأستاذ" للمخرج التونسي محمود بن محمود. ونالت الممثلة الأنغولية سيومارا مورايس جائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم “كل شيء على مايرام" للمخرج الأنغولي ليوكاس باسكوال، في حين فاز الممثل الأردني علي سليمان بجائزة أحسن ممثل عن دوره في فيلم “آخر جمعة" للمخرج يحيى عبد الله من الأردن. وكان مدير المهرجان محمد المديوني، قد أبرز في تصريح ل “واج “ الأبعاد التي تعكسها أيام قرطاج السينمائية والرامية إلى إقامة سينما وطنية في الدول العربية والإفريقية كافة وإنتاج صورها وإيصالها لشعوبها. وقد تميزت فعاليات هذه الدورة التي استغرقت ثمانية أيام بتكريم السينما الجزائرية والسينمائيين الجزائريين بمناسبة الذكرى ال 50 لاستقلال الجزائر وذلك من خلال عرض أهم منجزات الفن السابع في الجزائر وتنظيم لقاءات مع محترفي السينما من منتجين ومخرجين وموزعين علاوة على تنظيم موائد مستديرة حول الشراكة في الإنتاج ومراكز السينما. كما تميزت الطبعة ال 24 للمهرجان بتأسيس الصندوق الإفريقي للسينما والسمعي البصري الذي يهدف إلى ضمان الشفافية في إنتاج الأفلام وتمويلها والترويج لها وتأمين حقوق المبدعين وكل المتدخلين في منظومة السينما.