يجري أعضاء من الحرس البلدي ومجموعات الدفاع الذاتي ومقاومون، وكذا مستدعون للخدمة الوطنية، مشاورات بهدف إطلاق جبهة وطنية موحدة للدفاع عن حقوقهم، وقد تقرر أيضا إطلاق تحرك في هذا الإطار يوم 4 جانفي من السنة المقبلة 2013. وأشار في هذا الصدد، عليوات لحلو، المندوب الوطني لتنسيقية الحرس البلدي، أمس الثلاثاء، إلى أن إجتماعا وطنيا بهذا الشأن سينعقد بعد الإنتخابات المحلية المقررة يوم غد الخميس 29 نوفمبر 2012، وهو الإجتماع الذي لم يتقرر بعد تاريخ ومكان انعقاده وفق ذات المتحدث. وقال لحلو أيضا “سوف نذهب نحو إطلاق جبهة وطنية تقوم بالدفاع عن جميع حقوق هذه الفئات ضحية العشرية السوداء"، وأضاف ذات المتحدث أن هناك مشاورات جارية حاليا بين العناصر المعنية في مختلف الولايات بهدف تقريب وجهات النظر حول أرضية مطالب مشتركة. وأشار عليوات لحلو أيضا إلى أنه سيطلق على هذه الجبهة المرتقب تشكيلها اسم “الجبهة الوطنية لضحايا الإرهاب، ومن أجل الكرامة وضد النسيان"، مضيفا، في سياق توجيهه انتقادات لتعامل السلطات العمومية مع ملفات هذه الفئات، أن هذه الأخيرة “تم وضعها في متناول بطش الإرهاب".