نجحت وحدات الدرك الوطني على مستوى الجهة الشرقية، خلال شهري سبتمبر وأكتوبر من السنة الجارية، في استرجاع حوالي طن من الكيف المعالج وأزيد من 500 ألف قرص مهلوس كانت بحوزة 19 شخصا تم توقيفهم في حالة تلبس وبحوزتهم المحجوزات التي كانوا يعدونها للترويج، حسب ما جاء في بيان صادر عن القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني بقسنطينة تلقت “الجزائر نيوز" نسخة منه... وبالتفصيل، أضاف ذات البيان، بأن أكبر عملية عالجتها ذات المصالح كانت بولاية سطيف وبالضبط بمنطقة بئر حدادة أين تمكنت فرقة الدرك الوطني بالولاية بناء على معلومات وتحقيقات معمقة استمرت لأيام تم خلالها تتبع نشاط عصابة تتكون من 9 أشخاص تنشط في مجال الاتجار بالمخدرات قبل أن يتم الإطاحة بهم في حالة تلبس، حيث تم توقيف المتهم الرئيسي على متن مركبته وهو يحمل معه 3444 قرص مهلوس، لتواصل بعدها الفرقة التحقيقات والتحريات المعمقة من أجل كشف مصدر المحجوزات، حيث وبعد تمديد إقليم الاختصاص إلى ولاية باتنة بتفتيش منزل المشتبه فيهم، عثر على حوالي 520 ألف قرص مهلوس بالإضافة إلى 15 قنطارا من الكيف المعالج، كما تمت الإطاحة في نفس العملية بباقي أفراد العصابة المتكونة من 9 أفراد والذين تم إيداعهم جميعا الحبس المؤقت بعد عرضهم على الجهات القضائية في انتظار محاكمتهم لاحقا. أما العملية الثانية بولاية سطيف وفي إطار مكافحة المخدرات، تمكنت فرقة الدرك الوطني بمنطقة عين الحجر من حجز 3000 قرص مهلوس بتاريخ ال 11 نوفمبر الفارط بعد تفتيش لسيارة من نوع “داسيا" والقبض على شخصين أودعا الحبس المؤقت أيضا. وفي ذات السياق، وفي نشاط لفرقة الدرك الوطني بمنطقة حمالة بميلة، تمكن أفرادها من كشف خطة جد محكمة لرجل وزوجته ينحدران من ولاية باتنة، كانا على متن حافلة لنقل المسافرين قادمة من ولاية جيجل ومتجهة إلى ولاية قسنطينة وبالتحديد بمنطقة الحمالة، حيث قام رجال الدرك بوضع حاجز أمني على مستوى الطريق الوطني رقم 27 وبعد توقيف الحافلة وتفتيش المشتبه فيهم، تم العثور على 56 ألف قرص مهلوس كانت داخل أمتعة الرجل وزوجته اللذين يوجدان رهن الحبس في انتظار محاكمتهما لاحقا. من جهتها، نجحت فصيلة الأبحاث بولاية تبسة خلال نفس الفترة من حجز أزيد من 14 ألف قرص مهلوس وذلك خلال عملية قادها أفرادها أثناء تفتيش سيارتين أوقف على إثرها 5 أشخاص أودع منهم الحبس المؤقت 4، بينما وضع آخر تحت الرقابة القضائية.