عالجت مصالح أمن ولاية قسنطينة، خلال الأسبوع المنصرم، عدة قضايا تتعلق بالسرقات والضلوع في عمليات إجرام أوقفت خلالها 9 أشخاص تم عرضهم على الجهات القضائية وصدرت في حقهم أوامر بالإيداع في انتظار محاكمتهم لاحقا... أول قضية عالجتها ذات الجهة الأمنية تتعلق بقضية تكوين جمعية أشرار مع السرقة المقترنة بتوافر ظروف الليل والتعدد بالتسلق والكسر تورط في القيام بها أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 29 و36 سنة قاموا في آخر عملية لهم بسرقة محل تجاري، وعلى إثر ذلك تقدم صاحبه بشكوى مفادها تعرض محله التجاري الخاص ببيع أجهزة الهاتف النقال الكائن بساحة الشهداء إلى السرقة، حيث قام الفاعلون بالاستيلاء على مجموعة كبيرة من الهواتف النقالة متطورة التقنيات ومجموعة من آلات التصوير الرقمية، التحقيق في القضية أوضح أن المعنيين أحدثوا فجوة في سقف المحل التجاري للتسلل إليه، كما أفضت التحريات التي باشرتها ذات المصالح وبناءا على معلومات تفيد بمكان تواجد بعض المسروقات إلى توقيف ثلاثة من الفاعلين واسترجاع جزء من المسروقات. مصالح الأمن الحضري الثاني بقسنطينة عالجت من جهتها عدة قضايا سرقة، الأولى بخصوص تكوين جمعية أشرار، السرقة الموصوفة المقترنة بظرف الليل والكسر والتعدد وإخفاء أشياء مسروقة، تورط فيها 5 فاعلين تتراوح أعمارهم بين 17 و 20 سنة، حيث تعود تفاصيل القضية إلى تعرض محل تجاري لبيع الأجهزة الإلكترونية بنهج بودهان مسعود إلى عملية السرقة أين قام الفاعلون بسرقة عدد كبير من الأجهزة التلفزيونية (بلازما)، أجهزة استقبال رقمية وعدة توابع لهذه الأجهزة، التحقيق في القضية أفضى إلى التوصل إلى هوية المشتبه فيهم وتوقيف ثلاثة منهم مع استرجاع كمية كبيرة من المسروقات من بيت أحد أفراد هذه العصابة. كما أفضى التحقيق إلى استرجاع جهاز استقبال رقمي خاص بقضية سرقة أخرى راح ضحيتها صاحب محل بشارع بلوزداد، كما أوضح التحقيق أن الفاعلين ضالعون في عدة قضايا إجرامية أخرى تخص التخريب العمدي لملك الغير متبوع بسرقة حيوان (كلب) على مستوى شارع قيطوني عبد المالك ومحاولة السرقة بالكسر بحي أبناء العم بوفنارة، وعليه تم تقديم الموقوفين الثلاثة عن كل القضايا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة ليتم إيداعهم الحبس المؤقت، فيما يبقى البحث جاريا لتوقيف شريكيهما الآخرين.