تم، أمس، تنصيب رئيس بلدية بومرداس التي جرت فيها انتخابات في دورين وعادت رئاسة البلدية لحزب جبهة القوى الاشتراكية. سياسة التحالفات ببومرداس أقصت حزب الأرندي من رئاسة المجلس الشعبي الولائي، ومن رئاسة بلدية عاصمة الولاية التي تحصل فيها على الأغلبية النسبية بأربعة مقاعد من أصل 19 مقعدا، وهي البلدية التي أسالت لعاب كل من الأرندي، الأفافاس والأفلان، إلا أن انتخابات رئاسة المجلس التي ترشح في الدور الأول كل من الأرندي والأفافاس والأفالان، حيث تحصل مترشح حزب جبهة التحرير الوطني على 5 أصوات، مترشح التجمع الوطني على 4 أصوات، فيما تحصل حزب جبهة القوى الاشتراكية على 10 أصوات من مجموع 19 صوتا، ليستحوذ في الدور الثاني الأفافاس على أغلبية الاصوات ب 10 أصوات مقابل 9 أصوات للأفلان، وببلدية بني عمران تم تأجيل انتخابات الدور الثاني لانتخاب رئيس البلدية إلى يوم غد بعد طلب من المترشحين الأحرار الذين تحصلوا على 7 أصوات، الأفافاس على 6 أصوات، فيما تحصل الأرندي على 5 أصوات من مجموع 19 صوتا، وكانت نتائج المحليات أسفرت عن حصول الأحرار على الأغلبية النسبية 6 أصوات.