أكد المكلف بالإعلام بجامعة “الجزائر 3"، أن مشروع إنشاء مركز التعليم المكثف للغات سينجز في الأيام القليلة القادمة، بعد انتهاء المصالح المكلفة على مستوى الجامعة من مرحلة الدراسة، على أن توكل مهام التأطير لأساتذة من داخل وخارج الجامعة. وقال المكلف بالإعلام بجامعة “الجزائر 3"، الأستاذ لزهر ماروك، في تصريح ل “الجزائر نيوز"، إن إنجاز مركز التعليم المكثف للغات بهذه الجامعة سيتم في غضون الأيام القليلة المقبلة، وسيخصص له مقر دائم ويتم تجهيزه بأحدث التجهيزات الضرورية من وسائل سمعية بصرية، إلى جانب ذلك سيتم تكليف أساتذة اللغات الاجنبية بهذه الجامعة بتأطير الطلبة والأساتذة في هذا المركز عن طريق الساعات الإضافية، وفي حال تسجيل عجز في التأطير تستعين الجامعة بأساتذة من خارج الجامعة، مضيفا بأن التدريس في المرحلة الأولى بهذا المركز يقتصر على اللغتين الإنجليزية والفرنسية، مشيرا إلى أن شروط الالتحاق بالمركز ستحدد لاحقا. ويندرج إنشاء هذا المركز، حسب المكلف بالإعلام، في إطار تعزيز قدرة طلبة وأساتذة الجامعة في التحكم في اللغات، باعتبار أنها أداة حيوية في البحث العلمي، إلى جانب تطوير المهارات الفردية للراغبين في تحسين مستواهم اللغوي، انطلاقا من فكرة أساسها أن المادة العلمية أصبحت أغلبها باللغة الإنجليزية والفرنسية، الوضع الذي يستدعي أخذ ذلك بعين الاعتبار، خاصة وأن اتقان اللغة الإنجليزية كتابة ونطقا من بين أهم شروط المشاركة التي تفرضها الدول الأجنبية المنظمة للملتقيات على الأساتذة. وتعد جامعة “الجزائر 3" الجامعة الوحيدة من بين الجامعات المنتشرة على مستوى إقليم ولاية الجزائر التي لا تتوفر على مركز تعليم مكثف للغات، ما يجعل طلبتها يجدون صعوبات في الالتحاق بمراكز الجامعات الأخرى نظرا لمحدودية عدد المقاعد بهذه المراكز.