أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بعد يوم على موافقة مجلس الأمن الدولي على نشر قوة إفريقية لمواجهة المجموعات الإسلامية المسيطرة على شمال البلاد عن شكوك بشأن هذه القوة، وشدد على ضرورة تركيز الجهود للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء احتلال المجموعات التابعة للقاعدة لشمال مالي منذ مارس. وشدد بان في بيان للأمم المتحدة متوج لمباحثاته مع وزير خارجية مالي تيمان كوليبالي، على أهمية الحوار السياسي ومواصلة المفاوضات في مالي، مؤكدا على تصميمه لترسيخ تعاونه مع سلطات مالي والشركاء الدوليين لتطبيق القرار الدولي رقم 2085 الذي يشدد على أهمية الحوار السياسي ومواصلة المفاوضات، والسماح بعدها بنشر قوة إفريقية في هذا البلد.?دعا بيان للأمم المتحدة حكومة مالي الانتقالية إلى تنظيم انتخابات حرة في أقرب فرصة تمهيدا للتحضيرات لتدخل قوة دولية لوضع حد لأزمة البلاد التي سببها الإسلاميون.???وعبّر بان كي مون عن قلق الدول الغربية بشأن تدخل العسكريين في عمل الحكومة في مالي، بعد أن نظموا انقلابا أدى إلى حدوث حالة من الفوضى في البلاد وسيطرة المتمردين والإسلاميين على شمالها.?واستغل المسؤول الأممي فرصة اجتماعه مع وزير الخارجية ليطلب من كافة الفرقاء في مالي لوضع بسرعة خارطة طريق وتطبيقها لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في أقرب فرصة، حسب ما جاء في البيان ذاته.