انطلقت بسكيكدة صبيحة أمس الأربعاء، الأيام الأدبية الخاصة بكتاب وشعراء ومثقفي الولاية، من تنظيم مديرية الثقافة، بهدف تسليط الضوء على إنتاجات باقة من المبدعين الناشطين والمعروفين على المستوى الوطني والدولي. يندرج اللقاء ضمن مساعي المديرية لرسم ملامح مسيرة خمسين عاما من الكتابة في سكيكدة، عبر تقديم شهادات لرؤساء الهيئات الثقافية الوطنية، منها اتحاد الكتاب الجزائريين، الجاحظية، رابطة كتاب الاختلاف، رئيسة مهرجان الشعر النسوي. يتميز الجزء الثاني من الجلسات، قراءات وعروض وتحليل لأعمال أبرز الأسماء الأدبية مثل جميلة زنير وسلسلتها القصصية للأطفال “ندى الأقحوان"، ندى مهري “أميرة النجوم"، لزهر عطية وروايته “يسار الأعسر"، صورية مطراني ومجموعتها الشعرية “مجازات الخوف"، محمد الطاهر عيساني وقصصه “احترق لأني أضيء"، أحمد بلقاضي من القل و"جبال الرحمن"، عبد المالك بوسنة وقصيدته “بين صار وكان"، واحسن بومعيزة و"قوافل الحبق". في الجزء الثالث من الأيام التي تستمر إلى الثالث جانفي الجاري، يقدم د. محمد كعوان، حصيلة الكتابة الشعرية في سكيكدة خلال 50 سنة، أما جمال غلاب، فيقرأ دواوين مسعود حديبي الشعرية، فيما تركز وسيلة بوسيس في دلالة الشكل في شعر يوسف وغليسي، وغيرها من المداخلات المنصبة في نفس التوجه. اليوم الثاني من الفعالية الأدبية، يتميز بقراءات شعرية بصوت منيرة سعدة خلخال، عبد الحميد شكيل، عاشور بوكلوة، احسن دواس، صورية اينال، زهرة بوسكي.. وجلسة مع عمر بوذيبة، الذي سيقدم مجموعة من المؤلفات. ويسجل مداخلة لأحمد شريبط حول الحصيلة السردية للولاية، إضافة إلى جراب ثالح، الذي سيعود إلى 50 عاما من الملتقيات والتظاهرات.