قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن كتائب تابعة للجيش السوري الحر المعارض نفذت هجوما على قاعدة “تفتناز" العسكرية الجوية في محافظة إدلب. ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن مدير المرصد رامي عبدالرحمن قوله “إن الهجوم يعد الأكثر كثافة" على موقع عسكري جوي". من جهة ثانية، نقل المرصد عن ناشطين في منطقة الدويلة في ريف إدلب أن “مقاتلين من كتائب مقاتلة عدة تمكنوا من السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي في المنطقة بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط ثمانية جرحى من المقاتلين ومقتل ضابط برتبة عقيد من القوات النظامية". هذا، وأغلقت سلطات الملاحة الجوية السورية مطار حلب الدولي بعد أن حاصره مسلحون من ثلاثة جوانب وبدأوا في استهداف “طائرات مدنية"، بينما قالت السلطات المعنية إن الإغلاق “بسبب الصيانة"، على حد إفادة موقع للمعارضة. ونقل موقع الحقيقة عن مصادر محلية أن المسلحين أصبحوا على بعد مئات الأمتار من مدارج الطائرات واستهدفوا الطائرات المدنية وطبقا، وأن المطار لن يعاد فتحه إلا بعد أن يسيطر الجيش على محيط المطار طبقا لهذه المصادر. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية، إن الجيش نفذ “سلسلة عمليات نوعية" في دوما ومزارعها وداريا وحجيرة والذيابية والزبداني بريف دمشق خلال ملاحقة “مجموعات إرهابية"، على حد قولها. هذا، وأفادت لجان التنسيق المحلية المعارضة أن ثمة اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة في مخيم اليرموك وأن القوات الحكومية قصفت براجمات الصواريخ بلدة مسرابا بريف دمشق. وقال تجار أوروبيون، أمس الأربعاء، إن المؤسسة الحكومية للحبوب في سوريا طرحت مناقصة دولية جديدة لشراء واستيراد 100 ألف طن من قمح الطحين اللين. وقالت وكالة رويترز للأنباء، إن القمح وغيره من المواد الغذائية معفى من العقوبات الغربية المفروضة على سوريا بسبب قمع الحكومة الانتفاضة الحالية في البلاد. كان مصدر رسمي سورى قال في أول يوم من عام 2013 إن مخزون سوريا من القمح يكفي لنحو عام فقط وإن مشكلة نقص الطحين (الدقيق) التي حدثت في الأسابيع الماضية كان سببها التعديات التي حصلت على محطات توليد الطاقة الكهربائية، على حد قوله. من جهته، بدأ الجيش الإسرائيلي بناء جدار أمني جديد على امتداد المنطقة الحدودية بين الجولان المحتل وبقية الأراضي السورية في منطقة لم يدرجها سابقاً ضمن المناطق الخطرة. وتسعى وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى استكمال البناء قبيل انهيار نظام الأسد خشية أن تتحول المنطقة المنزوعة السلاح إلى منطلق لشن هجمات على إسرائيل، خاصة مع تحسب إسرائيلي لإمكانية سيطرة معارضين أو حزب الله على الأسلحة الكيماوية السورية. وحسب مصادر صحفية، فقد بدأت إسرائيل فعليا في إقامة السياج الحدودي، على غرار ما فعلته عند بلدة “مجدل شمس" في الجولان المحتل. وقال إن السياج الأمني - بارتفاع 8 أمتار - هو سياج حديث لاستبدال السياج الذي كان قائما على مدى أربعة عقود في المنطقة.