بدأ الجيش الإسرائيلي في بناء جدار جديد عند الحدود مع سوريا، في منطقة لم يدرجها سابقاً ضمن المناطق الخطرة ولم يشمله مشروع السياج، الذي أقيم بعد أحداث النكبة، قبل سنتين. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ''الثوار يحاصرون القوات النظامية داخل بلدة زبيدة في الجزء المحرر من الجولان'' بمحافظة القنيطرة. وأوضح المرصد أن القرية ''تشهد اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة''، مشيراً إلى ''إعطاب آلية مدرعة واستهداف حافلة للقوات النظامية وسقوط خسائر بشرية في صفوف قوات النظام''. على صعيد آخر أكدت روسيا ومصر موقفهما الرافض لأي تدخل عسكري أجنبي لحل مشكلة النزاع في سوريا، وفي مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره المصري محمد كامل عمرو، أمس، في موسكو، دعا لافروف المعارضة السورية إلى الحوار مع النظام، وقال إن بلاده ''ترى أن الحل السلمي هو الطريق الوحيد للخروج من الأزمة السورية وأنه بالإمكان اعتماد اتفاق جنيف للحل''، فيما أكد وزير الخارجية المصري أن ''أي حل ينبغي أن يحافظ على وحدة النسيج السوري رافضا أي تدخل عسكري''. ميدانيا اقتحم الثوار السوريون أحد المواقع العسكرية المكلفة بحماية مطار حلب الدولي، حيث تدور اشتباكات بالقرب من المطار، بحسب بيان للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى وقوع اشتباكات في شمال سوريا وقصف بالطائرات، وسيطرة المعارضة المسلحة على حقل نفطي في دير الزور جنوب سوريا، فضلا عن قصف جوي لريف دمشق.