سيتم بولاية قسنطينة وضع مركبات النقل العمومي القديمة “بصورة نهائية" خارج الخدمة، قبل شهر جوان المقبل، حسب ما صرح به لوأج، أمس الأربعاء، والي الولاية نور الدين بدوي. وأوضح ذات المسؤول أنه سيتم “عما قريب" تنصيب لجنة محلية لمراقبة وضعية الحافلات العاملة عبر عديد مناطق الولاية، بغية تنفيذ هذا الإجراء الذي يندرج في إطار عملية ترقية عاصمة الشرق الجزائري. وأشار بدوي إلى أن هذه اللجنة ستتشكل من ممثلين عن المصالح الولائية ومديريتي النقل والتجارة ومنتخبين محليين وممثلين عن نقابات النقل، مذكرا بعزم الولاية على “تحقيق تنظيم أفضل للمهنة وتحسين الخدمة العمومية". وذكر أنه سيشرع في تطبيق قرار سحب الحافلات القديمة والمستعملة من الخدمة “بالموازاة مع تشغيل ترامواي قسنطينة"، مضيفا أن هذا القرار سيسمح بتحسين ظروف تنقل المسافرين الذين “غالبا ما يعانون بسبب غياب الأخلاق لدى بعض الناقلين". كما تطرق بدوي إلى أثر هذا الإجراء في التقليل من حوادث المرور، مشيرا إلى أن الاستغلال التجاري لترامواي قسنطينة سيفرض “طبيعيا" تغييرات إيجابية في تصرفات الناقلين. من جانبها، اعتبرت مصالح مديرية النقل أن ترقية حظيرة الحافلات تمثل تسلسلا منطقيا للتدابير المتعلقة بتعديل تسعيرات النقل الجماعي المعلنة ابتداء من الفاتح جانفي.