نفى الفرع البلدي لحزب جبهة القوى الاشتراكية بمكيرة، الواقعة جنوب غرب ولاية تيزي وزو، ضلوع مناضلي الأفافاس في حادثة الحرق والتخريب التي استهدفت مقر البلدية، ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة “الأفافاس لا تربطه علاقة بحرق مقر البلدية لا من بعيد ولا من قريب". ولم يستبعد الأفافاس أن يكون من أسموهم “أعداء الحزب" بالمنطقة وراء تحريض شباب على تنفيذ العملية، محاولة منهم لإلصاق التهمة بحزب الأفافاس الذي دخل في حركة احتجاجية تقارب الشهر بغلق مقر البلدية احتجاجا على التحالف الذي عقده الأفالان والأرسيدي والأحرار، ومنح رئاسة البلدية لحزب عبد العزيز بلخادم. وكان رد فعل حزب الأفافاس لتفنيد التهم المنسوبة إليه سريعة، وهذا إثر الجدل الكبير الذي خلفته الحادثة وسط السكان ببلدية مكيرة، الذين يواجهون أنظارهم إلى أنصار الأفافاس والمناضلين، حيث دعا الفرع البلدي مصالح الأمن إلى التحقيق في القضية للوصول إلى الفاعلين الحقيقيين.