اعتصم أمس أنصار حزب جبهة القوى الاشتراكية لبلدية مكيرة التابعة لتيزي غنيف أمام مقرّ ولاية تيزي وزون بعد سلسلة من الاحتجاجات التي نظموها بمكيرة طيلة الأسبوع الماضي، أين أغلقوا مقرّ البلدية في وجه السلطات التي قدمت مرارا لتنصيب المجلس البلدي ورئيس البلدية. المناضلون الغاضبون احتجّوا على ما قالوا عنه إنها خيانة للإرادة الشعبية والتلاعب بمصير البلدية بعدما اختار السكان التصويت بقوّة لصالح قائمة الأفافاس الذي حصل حسب نتائج محلّيات 29 نوفمبر المنصرم على 6 مقاعد، متبوعا بحزب التجمّع من أجل الثقافة والديمقراطية ب 4 مقاعد، حزب جبهة التحرير الوطني تحصّل بدوره على 3 مقاعد ومقعدين للأحرار. هؤلاء تحالفوا فيما بينهم من أجل التصدّي لفوز الأفافاس وإبعاده من قبّة الحكم بهذه البلدية، الأمر الذي رفضه وما يزال الأنصار يرفضونه، لتبقى بذلك مكيرة من ضمن البلديتين التي لم ينصب بها بعد المجلس الشعبي البلدي بتيزي وزو.