إستفاد قرابة 11 ألف نسمة من عمليات الربط بشبكة توزيع المياه الشروب، عبر مختلف مناطق مستغانم، خلال 2012 انطلاقا من مركب مستغانم - أرزيو - وهران “الماو" ومحطة تحلية مياه البحر وسد “كراميس". وقد سمحت عمليات الربط التي مست تسع بلديات برفع حصة المواطن من الماء الشروب إلى حوالي 105 لتر يوميا بمنطقة “الظهرة"، و130 لتر بمجمع مستغانم، بعدما كان التوزيع في السابق بمعدل مرة واحدة كل ثلاثة أيام، خصوصا بشرق الولاية، حسب مدير الري أيت منصور عبد النور، الذي أبرز أن نسبة الربط بشبكة التموين بالماء الشروب بدواوير الولاية التي يفوق عددها 700 دوار تقدر بحوالي 80 بالمائة، على أن تقارب 95 بالمائة مع نهاية السنة الجارية. ويرتقب الشروع خلال الثلاثي الأول من العام الجاري في ربط عدد من دواوير الجهة الشرقية على غرار منطقة سدفورة بسيدي علي إلى غاية حدود بلدية أولاد مع الله بشبكة المياه الشروب انطلاقا من سد “كراميس" ومركب تحويل المياه مستغانم -أرزيو - وهران ومحطة تحلية مياه البحر. وحسب المصدر فقد تم انجاز كمرحلة أولى خزانين بسعة 400 متر مكعب وألف متر مكعب وشبكة للتوزيع على طول 9 كلم انطلاقا من الخزانين المذكورين، مشيرا إلى أن المشروع الآن في مرحلة التجارب على أن يدخل حيز الخدمة قبل نهاية مارس القادم على أقصى تقدير.