طالبت المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بفتح تحقيق حول أسباب غلق الإقامة الجامعية “ألف سرير"، إلى جانب الطرق المعتمدة في توظيف العمال بالإقامات. عدد بيان صادر عن المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، فرع مستغانم، المشاكل والنقائص المسجلة على مستوى الإقامات الجامعية التابعة لمديرية الخدمات الجامعية بهذه الولاية، والمتمثلة في تفاقم مشكل الاكتظاظ في ظل غلق الإقامة الجامعية ألف سرير دون تقديم أي مبررات عن اتخاذ هذا القرار، الذي تسبب في تأخر التكفل بطلبة الطب، إلى جانب رفض إيواء طلبة الماستر في الإقامة الجامعية بلعربي عبد القادر، وأضاف نص البيان، أن هذه الإقامات الجامعية تعاني نقص التجهيزات التي يحتاج إليها الطلبة، على غرار الأغطية.. وغيرها، وما يزيد من معاناة الطلبة هو غياب التدفئة في فصل يتسم بالبرودة في ظل قرار منع إدخال الأجهزة التي يعتمدها الطلبة للتدفئة، تذبذب خدمة النقل بسبب غياب مخطط واضح تراعى فيه الرزنامة الزمنية للطلبة، خاصة أن عدد الحافلات المدرجة حيز الخدمة لا يتماشى مع عدد الطلبة، وأضاف نص البيان، أن النقص الفادح في عدد أعوان الأمن كان سببا في حدوث مناوشات بين المقيمين بالإقامة الجامعية “مجدوب" وغرباء، مؤخرا، خلفت جرح أكثر من خمس أشخاص، يضاف إلى ذلك تدني خدمة الإطعام وانعدام النظافة بالإقامات الجامعية.