أعلنت مسؤولة في وزارة الأوضاع الطارئة الروسية، يوم أول أمس الإثنين، أن الوزارة سترسل طائرتين إلى لبنان لإعادة مائة روسي من سوريا إلى بلادهم. وقالت إيرينا روسيوس في تصريح لوكالة أنباء “انترفاكس": “بناء على طلب المسؤولين الروس، ترسل الوزارة إلى بيروت (لبنان) طائرتين حتى يتمكن جميع الروس الراغبين بذلك من مغادرة سوريا". وأضافت إن “أكثر من مائة روسي سيغادرون على متن هاتين الطائرتين". ولم تقدم مزيدا من الإيضاحات، بحسب ما ذكرت وكالة “فرانس برس". وروسيا هي إحدى آخر البلدان التي لا تزال تدعم سوريا التي حصد فيها النزاع منذ 22 شهرا أكثر من 60 ألف قتيل، كما تقول الأممالمتحدة. ولا يزال عددا من رعايا روسيا ممن يعملون بشركات روسية لها وجود في سوريا يعيشون هناك. وتجري روسيا ما تصفها بأنها أكبر تدريبات بحرية منذ سنوات قبالة سواحل سوريا. وسبق أن نقلت وكالات أنباء روسية عن مصادر عسكرية قولها إن السفن المشاركة في هذه التدريبات قد تستخدم في عمليات إجلاء الرعايا الروس، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز".