عرفت السنة الماضية، ارتفاعا في عدد القضايا المتعلقة بإلحاق الضرر بالبيئة بعين تموشنت، حسبما علم لدى قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني. وسجل هذا السلك الأمني 14 قضية تمس البيئة مقابل 6 في عام 2011، كما أوضح المقدم كاري عبد القادر، خلال ندوة صحفية حول حصيلة النشاطات ل 2012. وتتعلق هذه القضايا تحديدا بسرقة الرمال (3)، رمي النفايات المنزلية في أماكن غير مسموح بها (9) والبناء غير الشرعي (2)، حسبما أشير إليه. وقد تم إيداع ثلاثة أشخاص معنيين بهذه القضايا الحبس المؤقت مع الإبقاء على 22 آخرين في حالة الإفراج المؤقت، وفق المسؤول نفسه، الذي أشار إلى حجز شاحنتين كانتا تستعملان في سرقة الرمال. وفي سنة 2011، أسفرت القضايا الستة المعالجة على توقيف 13 شخصا أودع واحد منهم الحبس المؤقت مع الإفراج المؤقت للآخرين وكذا حجز شاحنة كانت تستعمل لسرقة الرمل أيضا. وأشار المقدم كاري، إلى إنشاء على مستوى القيادة الجهوية للدرك الوطني لوهران، خلية مكافحة المساس بالبيئة. و«عند الحاجة يمكن أن تقدم هذه الخلية المساعدة اللازمة على الصعيد الجهوي"، كما أضاف المصدر نفسه، مشيرا إلى وجود خلية مماثلة تخص حماية المواقع التاريخية بوهران.