عالجت مصالح الدرك الوطني، بولاية البيض، خلال السنة المنصرمة 19 قضية تتعلق بسرقة المواشي، من ضمن 34 قضية مسجلة لديها، يوجد ما تبقى منها قيد التحريات والتحقيقات الأمنية، حسب ما أفادته ذات الهيئة الأمنية. بلغ عدد رؤوس المواشي المسروقة 488 رأس، منها 277 رأس من الأغنام و190 رأس من الماعز، إضافة إلى 21 رأس من البقر، حيث شهد عدد القضايا لهذا النوع من الإجرام إرتفاعا “محسوسا" مقارنة بسنة 2011، التي سجلت بها 29 قضية متعلقة بسرقة المواشي، حسب ما أفاد به قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالبيض، المقدم باشا أحمد طارق، خلال عرض لحصيلة نشاط لسنة 2012 المنصرمة. وأسفرت مختلف التحقيقات التي باشرتها، المصالح ذاتها، لكشف المتورطين في قضايا سرقة المواشي عن توقيف 36 شخصا أودع منهم 28 شخصا الحبس المؤقت، فيما استفاد ثمانية آخرين (8) من الإفراج المؤقت مع حجز ست (6) مركبات كانت تستعمل في مختلف عمليات السرقة وفق المصدر نفسه، التي سجلت “تنامي" في عدد الجنايات والجنح والمخالفات، التي يتعلق أغلبها بقضايا الضرب والجرح العمدي بسبب نزاعات عروشية حول الأراضي والحرث والرعي، حسب ما ذكره المسؤول الأمني. وبلغ عدد الموقوفين في مختلف القضايا التي عالجتها مصالح الدرك الوطني 355 شخص، من بينهم 132 شخص صدر في حقهم أمر بالإيداع، فيما تم الإفراج عن 223 شخص آخر في قضايا المخالفات والجنح والجنايات.