يشتكي سكان العديد من الأحياء الجديدة غير المهيأة ببلدية باب الزوار من الأوضاع المزرية التي يعيشونها في ظل غياب السلطات المحلية التي تشرف على إنجاز المشاريع التنموية· ومن بين هذه الأحياء حي بوسحاقي الذي لا يزال يشهد العديد من النقائص التي تظهر جلية، فالمسالك الترابية التي تميز جميع الطرقات تكون صيفا مصدرا للغبار وتلويث البيئة التي تسبب للسكان الإصابة بأمراض الحساسية، أما في فصل الشتاء فتتحول عند تهاطل الأمطار إلى مرتع للطين والمطبات، ومصدر متاعب وقلق السكان الذين يجدون صعوبة في التنقل، فبعضهم يتحايل للمرور من ضفة إلى أخرى بوضع قطع من الآجر والخشب، وكثيرا ما يتسبب ذلك في سقوط العديد من المارة في برك المياه والأوحال، وعندما تطول مدة الأمطار تتشكل خنادق بفعل عجلات المركبات، خاصة الشاحنات ذات الوزن الثقيل· ويضيف السكان في سياق حديثهم أن الوضع أصبح لا يطاق وعلى السلطات المحلية أن تولي اهتماما بمشاكلهم اليومية التي طال أمدها·