قالت الأممالمتحدة، إن قتالا للسيطرة على منجم ذهب في إقليم دارفور بغرب السودان، دفع 100 ألف شخص للنزوح، وأدى إلى إغلاق جميع المكاتب والمدارس الحكومية في بلدة واحدة لاستيعاب النازحين. واشتد الصراع في دارفور منذ حوالي عشر سنوات عندما حملت مجموعات السلاح ضد الحكومة المركزية في 2003، متهمة إياها بتهميش المنطقة سياسيا واقتصاديا. وتراجع العنف خلال السنوات القليلة الماضية، لكنه عاد ليحتدم مرة أخرى في الأشهر الأخيرة. وقالت الأممالمتحدة ،إن قتالا عنيفا اندلع هذا الشهر بين قبيلتين عربيتين بشأن الذهب في منطقة جبل عامر بولاية شمال دارفور، مما أدى إلى تشريد أو تضرر 100 ألف شخص، وكانت المنظمة قالت في وقت سابق، إن 70 ألف شردوا. وجاء في تقرير لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن “كثيرا من هؤلاء الأشخاص يعيشون في الخلاء وسط ظروف مروعة". وقالت الأممالمتحدة، إن 65 ألف فروا إلى بلدة الصريف، وأضافت إن جميع المكاتب والمدارس الحكومية أغلقت في المنطقة لإيواء المشردين. وأضافت المنظمة الدولية إنها سلمت أكثر من 600 طن من الأغذية لكنها غير قادرة على الوقوف على حجم الأزمة، لأن السلطات لم تسمح لوفد المنظمة الدولية بالذهاب إلى المنطقة المتضررة. وقبل أسبوعين قالت الأممالمتحدة، إن حوالي 300 ألف شخص شردوا بسبب قتال متقطع بين الجيش وجماعة متمردة في منطقة جبل مرة في دارفور.