ستنظر محكمة الجنايات بالجزائر العاصمة، الأحد المقبل، في قضية 48 متهما، على رأسهم الإرهابي درودكال عبد المالك، ضالعين في عدة مجازر جماعية باستعمال المتفجرات واغتيالات استهدفت منذ سنة 1998 عناصر من مصالح الأمن، حسب ما علم، أمس الثلاثاء، من مصدر قضائي. ومن بين المتهمين، ستة موقوفين متابعون بجنايات “تأسيس جماعة إرهابية" و"ارتكاب مجازر جماعية باستعمال المتفجرات في أماكن عمومية" و"الاختطاف باستعمال العنف والتهديد بالقتل بدافع طلب الفدية". كما يتابع هؤلاء المتهمون الذين ينتمون لعدة “سرايا" و"كتائب" إرهابية تحت قيادة “الأمير" الوطني للتنظيم الإرهابي الذي يسمي نفسه ب “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" بجرائم “التخريب العمدي لمبانٍ عمومية" و"لمركبات بواسطة مواد متفجرة". وحسب المصدر القضائي، فإن هذا التنظيم الإرهابي هو عبارة عن عدة “كتائب" و"سرايا" على رأسها كتيبتا “الأنصار" و"الفتح “ كانت تنشط بمنطقة البرارات ودلس، حيث نفذت عدة عمليات انتحارية وهجمات استهدفت ثكنات للجيش الوطني الشعبي والحرس البلدي والدرك الوطني.