قرر مجلس محافظة البصرة بالعراق، تحويل منزل الشاعر العراقي بدر شاكر السياب، في قرية جيكور إلى متحف، حسب ما أفادت به وسائل الإعلام. يرى عشاق الشاعر في هذه الالتفاتة، فرصة إضافية لتمكين المعجبين بالشاعر، من الاقتراب أكثر من إبداعاته، وبعض تفاصيل حياته الخاصة بزيارة المتحف. كما استلطف هذه الخطوة الكثير من المبدعين العراقيين، الذين طالبوا السلطات بالمزيد من الاهتمام برموز البلد عبر تخليد أسمائهم وحفظ تراثهم. كما يعتبر بدر شاكر السياب (1926 -1964)، أحد مؤسسي مدرسة الشعر الحر، التي أدخلت الحداثة على الشعر العربي وتميزت أعماله بكثير من الأشعار التي تتغنى بقريته جيكور، التي عاش فيها فقيرا ومحروما. وعرف السياب بمواقفه السياسية والإنسانية، وبنضاله من أجل تحرير بلاده من الاستعمار البريطاني، وهو أيضا من المثقفين الذين وقفوا إلى جانب القضية الفلسطينية. وللشاعر أكثر من 200 قصيدة جمع أغلبها في ديوان صدر في جزءين في بيروت عام 1971. من أشهر قصائده “أساطير"، “المومس العمياء، “ أنشودة المطر"، “المعبد الغريق".