أفادت مصادر إعلامية، ببغداد، أن أكثر من عشرين شخصا قتلوا وجرح عشرات آخرين، في سلسلة تفجيرات استهدفت عدة أحياء بالعاصمة بغداد. ونقلت عن مصادر في الشرطة العراقية، قولها إن التفجيرات ناجمة عن ست سيارات مفخخة كانت مركونة في مدينة الصدر وحي الأمين ومنطقة الحسينية والحبيبية وحي القاهرة وحي الكرادة. على صعيد آخر، وصف محافظ ديالى، عمر الحميري، قيام قوات أمن عراقية بدهم مكتبه الخاص وأحد مقار الحزب الإسلامي ومصادرة أسلحة الحراس، ليلة السبت، بأنه عمل استفزازي تحاول الحكومة من خلاله إعادة العراق إلى المربع الأول. ودعا الحميري، الجهات المختصة إلى محاسبة الفاعلين وعدم غض الطرف عن ما حدث. من جهته، قال قائد عمليات دجلة في العراق، اللواء عبد الأمير الزيدي، إنه لم يكن يعلم أن المكان الذي تعرض للدهم والتفتيش عائد إلى محافظ ديالى وأنه مكتبه الخاص. ووصف الزيدي عملية مداهمة منزل المحافظ ومقر الحزب الإسلامي، بأنها عمل روتيني يأتي ضمن اختصاص القوات الأمنية.