قُتل ضابط كبير في المخابرات العسكرية العراقية وثلاثة من مرافقيه في تفجير أول أمس، بعد قليل من مقتل قاض في تفجير آخر. كما داهمت قوة أمنية خاصة مكتب محافظ ديالي وعبثت بمحتوياته وجردت حراسه من الأسلحة، وذلك في سلسلة أحداث تلت مظاهرات ضخمة أول أمس الجمعة، تنديدا بسياسات رئيس الوزراء نوري المالكي. فقد قالت الشرطة العراقية، إن “انتحاريا قتل ضابطا كبيرا بالمخابرات العسكرية وثلاثة حراس أمس السبت، عندما فجر عبوة ناسفة عند منزل الضابط في مدينة الموصل بشمال العراق". وأضاف مصدر أمني، إن الشرطة سارعت إلى إغلاق مكان الحادثة وفتحت تحقيقا بملابساتها ونقلت جثث القتلى إلى الطب العدلي. وفي تطور آخر، قال مصدر في شرطة نينوى، إن جندياً قتل وأصيب ضابط برتبة مقدم بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش العراقي في حي سومر جنوب شرق الموصل. في حين، قال مصدر في شرطة محافظة كركوك، إن عبوة ناسفة لاصقة انفجرت بسيارة شرطي لدى مرورها في قضاء الحويجة جنوب غرب كركوك، مما أسفر عن إصابته بجروح. وعلى صعيد متصل، قالت الشرطة العراقية، إن قاضي محكمة داقوق أحمد البياتي، قتل أمس السبت، وأصيب نجله بجروح جراء انفجار عبوة لاصقة كانت موضوعة بسيارته في منطقة طوز خرماتو التابعة لمحافظة صلاح الدين. من ناحية أخرى، قالت إدارة محافظة ديالي أول أمس، إن قوة أمنية خاصة داهمت مكتب المحافظ عمر الحميري في قضاء المقدادية وعبثت بمحتوياته وجردت حراسه من الأسلحة.