قال تقرير للأمم المتحدة، إن عدد موظفي الدولة الأفغان، الذين أصيبوا أو قتلوا في هجمات سجل ارتفاعا بنسبة 700% بين 2011 و2012، فيما تراجع عدد الضحايا المدنيين في 2012 لأول مرة منذ ست سنوات. واعتبرت المنظمة الدولية في تقريرها أن عدد الاغتيالات التي استهدفت بها حركة طالبان بشكل محدد موظفات في الدولة “مقلق للغاية". وجاء في التقرير أن 2754 مدني قتلوا خلال العام الماضي، مما يشكل تراجعا بنسبة 12% مقارنة بعام 2011، لكنه يرفع الحصيلة في السنوات الست الأخيرة إلى 14728 قتيل مدني. وقال التقرير “فيما تراجع العدد الإجمالي للقتلى المدنيين عام 2012، تزايد استهداف العناصر المعارضة للحكومة للمدنيين في مختلف أنحاء البلاد، حيث شنوا الهجمات في استهتار تام بالحياة البشرية". وأوضح أن عدد القتلى المدنيين بين صفوف مؤيدي الحكومة -ومن بينهم الموظفون الرسميون ورجال الدين وأعيان القبائل والناشطون في جهود السلام- ارتفع بنسبة 108% ليطال 1077 شخص. وذكر أن “من بين هؤلاء ارتفع عدد القتلى والمصابين بين موظفي الحكومة المدنيين بنسبة 700%".