أشار المكتب الولائي للإتحاد العام للعمال الجزائريين بتيزي وزو، في البيان الصادر عنه، أمس، إلى أن الاجتماع المنظم بتاريخ 18 فيفري من طرف المجلس النقابي المشكل من الاتحاد المحلي للمنطقة الصناعية “عيسات إيدير"، والاتحاد الولائي للنقابة المنعقد من أجل دراسة طلبات عمال المؤسسة الوطنية للصناعات الكهرومنزلية، أسفر عن استقالة كل من “أقرد مهدي" الأمين العام لنقابة المؤسسة و«أقيني رمضان" الأمين العام للفرع النقابي ب “أونيام" ومجمع المؤسسة من منصبيهما، مع الإلتزام بعدم تقديم ملف ترشحهما مرة أخرى في انتخابات تجديد عضوية الفرع النقابي. كما أضاف البيان، بأن القرار المتفق عليه يعكس رغبة الإتحاد النقابي في تسوية الإشكال القائم بالمؤسسة وفقا لما تضمنته لائحة مطالب العمال المضربين منذ قرابة شهر، حيث دعتهم إلى ضرورة استئناف العمل وتعليق إضرابهم حفاظا على مصلحتهم الخاصة والمصنع على حد سواء. على صعيد آخر، رفض عمال “أونيام" الإنسياق وراء قرار الإتحاد الولائي، كما ردوا عليه بتنظيم مسيرة احتجاجية داخل المؤسسة، صبيحة أمس، كما أبدوا تمسكهم بحركتهم الاحتجاجية إلى غاية بلوغ هدفهم المنشود، حيث أكدوا في تصريحاتهم ل “الجزائرنيوز"، على أن القرار المتوصل إليه من طرف المكتب الولائي للنقابة ما هو إلا محاولة لكسر إضرابهم، ما دامت النقاط التي تضمنها لا تستجيب بصفة كلية لمطلبهم الرئيس، مشيرين إلى أن مبدأ تعليق إضرابهم لا يقتصر فقط على استقالة الأمين العام لنقابة المؤسسة، إضافة إلى الأمين العام للفرع النقابي ب “أونيام" ومجمع المؤسسة من منصبيهما مع حرمانهما من مزاولة النشاط النقابي مجددا، وإنما يعتمد بالدرجة الأولى على الحل الكلي للفرع النقابي بالمؤسسة مع طرحه للاقتراع من أجل التجديد الكلي لأعضائه مع الإلتزام كذلك بعدم ايداع أي عضو سابق بالمكتب ملف الترشح في الانتخابات المقبلة.