أنهى وزير التعليم العالي والبحث العلمي مهام ثلاثة عمداء كليات بجامعة سعد دحلب بالبليدة، وهم عميد كلية الآداب واللغات، عميد كلية الطب وعميد كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية. حسب المصادر التي أوردت الخبر ل “الجزائر نيوز"، فإن عملية تنصيب العمداء الجدد للكليات الثلاث أشرف عليها، أول أمس، رئيس الجامعة إلى جانب إطارات بالوزارة، بحيث تم تعيين البروفيسور أرزقي محمد عميدا لكلية الطب خلفا للعميد المقال الذي تم إنهاء مهامه بسبب سوء التسيير خاصة عقب الفضائح التي عرفتها هذه الكلية بدءا بقضية تزوير وثائق طالب بهذه الكلية التي انجر عنها حبس نائب رئيس الجامعة المكلف بالبيداغوجيا (ش. م) وصولا إلى محاولة انتحار طالبين بهذه الكلية حرقا، الأمر الذي استدعى تدخل الوزارة وإيفاد لجنة تحقيق للبث في القضية، ضف إلى ذلك المشاكل المترتبة عن تدخل الإدارة في المسائل البيداغوجية وفرضها نظام تنقيط من خلال التدخل في تقييم الطلبة دون العودة إلى الأستاذ، أما فيما يتعلق بأسباب إقالة عميد كلية الأداب واللغات، فقد أكدت ذات المصادر أن فضائح مسابقة الماجستير لرسم السنة الجامعية عجلت برحيل عميد الكلية بعد أن تم اكتشاف أوراق دون اغفال ضمن أوراق المترشحين للمسابقة، الأمر الذي أشعل فتيل الاحتجاج بالجامعة، بحيث تم تعيين الدكتورة براكني دليلة بصفتها عميدة الكلية الجديدة خلفا للعميد المقال من منصبه، وتم تعيين الأستاذ (معتوق. م) عميدا لكلية العلوم الانسانية والاجتماعية خلفا لعميد الكلية المقال بوعيادي، علما أن أسباب الإقالة ذات الصلة بسوء التسيير نظرا للمشاكل التي عرفتها الكلية والتي كانت سببا في إضراب عمال وطلبة هذه الكلية، حسب المصادر ذاتها.