قتل 65 إرهابيا خلال اشتباكات عنيفة اندلعت، الجمعة، بشمال مالي، على يد الجيش التشادي الذي فقد 13 جنديا في ذات المواجهات، حسب ماأاعلنته مصادر من القوات المسلحة التشادية. وتعد هذه الخسائر في القوات الإفريقية، الأثقل منذ بدء العملية العسكرية ضد المسلحين الماليين، الذين يسيطرون على الجزء الشمالي من الدولة الواقعة غرب إفريقيا. وقالت رئاسة الأركان العامة التابعة للجيش التشادي، في بيان “إننا ننعي مقتل 13 من جنودنا البواسل"، مضيفة أن الجيش التشادي دمر 5 مركبات وقتل 65 مسلحا. وتسعى تشاد التي أرسلت 2000 من قواتها إلى مالي للقتال إلى جانب قوات بعض الدول الإفريقية الأخرى، أن تتولى قيادة العملية من فرنسا التي تخطط لسحب قواتها ابتداء من شهر مارس المقبل. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن رئيس الوزراء المالي، ديانغو سيسوكو، أن العمليات العسكرية الواسعة التي تجري في بلاده “توشك على الانتهاء". وانتشر 4300 جندي إفريقي بمالي من بينهم 1800 تشادي، فيما يرتقب انتشار نحو ثمانية آلاف جندي إفريقي في إطارالمهمة الدولية لدعم مالي برعاية المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا (ايكواس)، في حين يبقى من المقرر أن تشارك قوة إضافية من ألفي جندى تشادي في العمليات العسكرية بالتنسيق مع المهمة الدولية في البلاد.