أعلن مسؤول أميركي، أن الرئيس باراك أوباما لن يطلق مبادرة سلام أثناء جولته في الشرق الأوسط، في وقت لاحق من هذا الشهر. وأضاف هذا المسؤول، أمس، أن أوباما شدد على أن رحلته لا تهدف لحل مشكلة سياسية محددة، بل هي مناسبة للتشاور مع الحكومة الإسرائيلية حول مجموعة واسعة من القضايا، بما فيها إيران وسوريا والوضع في المنطقة وعملية السلام. وذكر أن أوباما، كرر أثناء لقائه مسؤولي الجالية اليهودية بالولايات المتحدة دعم بلاده الثابت لإسرائيل. ومن المقرر أن يبدأ الرئيس الأميركي زيارته لإسرائيل، في العشرين من هذا الشهر، ضمن جولة تشمل أيضا الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن. ويبدأ أوباما هذه الجولة بعد أيام من انتهاء المهلة الممنوحة لرئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، بنيامين نتنياهو، لتشكيل الحكومة، في ال 16 من هذا الشهر. وكان نتنياهو، قال قبل أيام إن حكومته المرتقبة ستولي أهمية كبيرة لزيارة أوباما. وتأتي هذه الزيارة في ظل جمود تام لعملية التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، حيث أن المفاوضات بين الطرفين متوقفة تماما منذ حوالي 16 شهرا بسبب رفض تل أبيب وقف الاستيطان. ومقابل استبعاد إطلاق مبادرة سلام أميركية أثناء زيارة أوباما، يتوقع أن يتصدر الملف الإيراني القضايا التي سيبحثها الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي. وقبل بدء جولة أوباما بأيام، قال نتنياهو إن إيران تقترب من الخطوط الحمراء في ما يتعلق باحتمال إنتاجها سلاحا نوويا، وأضاف أنه يتعين تهديد طهران بالقوة العسكرية كي توقف برنامجها النووي.