اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أول أمس الأحد، 11 فلسطينيا بينهم صحفي، خلال حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية. يأتي هذا بعد أسبوع على حملة اعتقالات مماثلة شنتها سلطات الاحتلال بالضفة، اعتقلت خلالها عشرة فلسطينيين في مدن الخليل وجنين وبيت لحم ونابلس وقلقيلية. وقال مصدر حقوقي فلسطيني، إن قوات من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم عايدة في بيت لحم، وداهمت العديد من المنازل قبل أن تعتقل ستة شبان، هم محمد قاسم الأزرق، فراس محمد نصر الله أبو وصفي، أمجد جبريل الخواجا، سائد خليل أبو عكر، معاذ عيد أبو عكر ويوسف درويش. وأشار إلى أن تلك القوات اقتادت هؤلاء المعتقلين إلى جهة مجهولة. وذكر المصدر أن القوات الإسرائيلية اعتقلت أيضا الصحفي وليد خالد (41 عاما) مدير مكتب صحيفة فلسطين المحلية سابقا، بعد مداهمة منزله في بلدة سكاك قضاء سلفيت، مشيرا إلى أنه كان قد أفرج عنه قبل نحو ستة أشهر، حيث سبق أن أمضى ما يقارب 18 عاما في السجون الإسرائيلية. وبهذا يرتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية إلى 14 صحفيا بينهم ستة اعتقلوا منذ مطلع العام الجاري. في السياق نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاث فلسطينيين هم عدلي نجيب، مصطفى الترهوني، محمد الطحان، وتتراوح أعمارهم بين (18 و19 عاما) بعد مداهمة منازلهم في البلدة القديمة بالقدسالمحتلة، بينما اعتقلت الفلسطيني نضال وحيد الحداد (25 عاما)، بعد مداهمة منزله بمدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة. أما أول أمس السبت، فقد استخدمت قوات الاحتلال قنابل الصوت لمنع إقامة “زواج افتراضي" بين عريس فلسطيني من الضفة وعروس من مدينة الناصرة داخل أراضي 48، كان يفترض أن تقام مراسمه عند حاجز إسرائيلي قرب قرية حزما شرقي القدسالمحتلة، احتجاجا على سياسة لم الشمل التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين. وأطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية بكثافة لتفريق عشرات الشبان الذين وصلوا منطقة الحاجز، وهم يحملون العريس على الأكتاف وينشدون الأغاني الفلسطينية التقليدية، ومنعهم من التقدم. وكان من المفترض أن تتم عملية لقاء الزوجين عند الحاجز، حيث تأتي العروس من الجهة الإسرائيلية إلى العريس الذي ينتظرها على الجانب الفلسطيني، إلا أن جيش الاحتلال منعها من الوصول.