يشارك فيلمان قصيران جزائريان في المنافسة الرسمية للطبعة الأولى لمهرجان السينما والبحر، الذي أعطيت إشارة انطلاقه الأربعاء الماضي، بمنطقة مير اللفت (مقاطعة سيدي ايفني جنوب المغرب). ويتعلق الأمر بفيلم “حديقة بو سعيد" لفوزي بوجدمعي (2011) و«الرسالة الأخيرة" لفريد نوي، حسبما أعلنه المدير الفني للمهرجان عبد الهادي أزرير، الذي أوضح أن الفيلم القصير الثالث “الساعة 16 و05" لوليد بن يحيى سيعرض خارج المنافسة في فرع “بانوراما". وأكد المتحدث نفسه، أن فيلمين جزائريين آخرين كانا مبرمجين لهذه التظاهرة السينماتوغرافية لن يتم عرضهما. وحسب قوله، فان فيلم “جنجر أو ماكياج" لعبد المالك صايفي، لم توافق عليه لجنة الانتقاء الذي اعتبرته “متوسطا"، في حين أن الفيلم الثاني حسان بلقيرد مؤسس الجيل المستقبلي للمخرج إدريس قديده لم يبرمج لأسباب تقنية. للإشارة، فان 13 فيلما قصيرا ممثلا عن خمسة بلدان وهي المغرب (8 أفلام)، الجزائر (2)، ليتوانيا، إيران، الولاياتالمتحدة يتنافسون على الجوائز التي ستمنح عند اختتام المهرجان، فيما ستعرض 8 أفلام أخرى خارج المنافسة. وستمنح ثلاث جوائز من طرف لجنة تحكيم المهرجان التي سيرأسها المخرج المغربي داود ولاد سيد: الجائزة الكبرى وجائزة لجنة التحكيم وجائزة الجمهور. إضافة إلى موضوع البحر، فإن المهرجان اعتمد خلال الطبعة الأولى مواضيع اجتماعية أخرى من خلال عرض أفلام طويلة وأشرطة وثائقية. وينص البرنامج من جهة أخرى، على تنظيم يوم دراسي حول وسائل الإعلام والسينما الأمازيغية وملتقى حول الماء والتنمية ومعرض فني حول منتوجات البحر وتكريم الفرقة الموسيقية المغربية “ناس الغيوان".