سيشارك الفيلمان القصيران “خويا" للمخرج يانيس كوسيم و«سكوار بورسعيد" لفوزي بوجماي، في الطبعة السابعة للأيام السينمائية ببيروت، المزمع تنظيمها من ال 15 إلى 24 مارس الجاري، حسبما جاء على المدونة الرسمية للمنظمين. وستكون الجزائر ممثلة بخمسة أعمال سينمائية. إلى جانب الفيلمين القصيرين، ستحضر ثلاثة أفلام جزائرية أخرى في فئة الفيلم الروائي الطويل وهي “التائب" لمرزاق علواش و«يما" لجميلة صحراوي الذي تحصل على ال«ينينغا الفضي" في الطبعة ال 23 للفيسباكو ببوركينا فاسو بالإضافة إلى الفيلم الوثائقي “فدائي" لداميان أونوني، الذي ظفر بجائزة أحسن فيلم في المهرجان الدولي للفيلم العربي - اللاتيني ببوينوس آيرس (الأرجنتين). وبرمجت إدارة المهرجان عرض فيلم “خويا" و«سكوار بورسعيد" على التوالي يومي ال 16 و23 مارس الجاري، في إطارالسهرات الخاصة بالفيلم القصير التي ستعرض فيها أفلام من بلدان عربية أخرى على غرار تونس، المغرب، فلسطين والممملكة العربية السعودية... وقد توج “خويا" -المنتج سنة 2010- بجائزة لجنة التحكيم عن فئة “نمر الغد" ضمن الدورة ال63 لمهرجان لوكارنو الدولي بسويسرا سنة 2010 كما شارك في الطبعة الدورة ال22 للمهرجان الإفريقي للسنيما والتلفزيون (فيسباكو) والدورة ال23 لأيام قرطاج السينمائية سنة 2011. أما فيلم “سكوار بورسعيد" لفوزي بوجماي، فقد أنتج سنة 2011 في إطارالبرنامج السمعي - البصري “ترانس مغرب" المندرج في إطارمشروع بادرت به الجمعية الفرنسية “بال فيل" في 2006 والتي تهدف إلى إبراز سينمائيين شباب في المغرب العربي. وتهدف الأيام السينمائية لبيروت التي تنظمها جمعية “بيروت سي دي" إلى ترقية الأعمال السينمائية الحالية خاصة منها الفيلم الوثائقي وتشجيع إنتاجه وتوزيعه. وتعد جائزة أحسن فيلم وثائقي (5000 دولار) الجائزة الوحيدة التي يمنحها المهرجان الرامي إلى ترقية هذا النوع السينمائي. كما تهدف التظاهرة إلى “إبراز التحولات الثقافية في المجتمعات العربية من خلال الأفلام والتصدي للرقابة في هذه البلدان".