أعرب الأمين العام للأمم المتحدة والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الثلاثاء، عن قلقهما البالغ من مزاعم استخدام أسلحة كيماوية بسوريا. وقال مكتب، بان، في بيان بعد أن تحدث هاتفيا مع أحمد أوزومجو، المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية: “ما زال الأمين العام مقتنعا بأن استخدام أي طرف للأسلحة الكيماوية في أي ظروف إذا حدث سيشكل جريمة شنيعة". وتعتبر منظمة حظر الأسلحة الكيماوية هيئة مستقلة مقرها، لاهاي، وتشرف على تنفيذ معاهدة الأسلحة الكيماوية. في نفس السياق، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل إمدادات طبية إلى حلب الأربعاء، وأنها لا يمكنها تأكيد أن أسلحة كيماوية استخدمت في هذه المدينة السورية. ونقلت وكالة “رويترز" عن متحدث قوله إن منظمة الصحة العالمية ستزور منشآت صحية في حلب، وتقدم مساعدة فنية لسوريا في العلاج من السموم الكيماوية. وقال طارق جاسرفيتش المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف: “في هذه المرحلة لا يمكننا تأكيد استخدام أسلحة كيمياوية". وأضاف قوله إن عددا من المرضى يطلبون الرعاية الطبية في المستشفى العام في حلب، ولكن لا يمكن التحقق من الأرقام الكلية للجرحى والقتلى. وقال جريجوري هارتل، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن خبراء يعملون لحساب المنظمة يزورون المنشآت الصحية لتحديد الاحتياجات الصحية الفورية، وإن المنظمة التابعة للأمم المتحدة تقدم “مساندة فنية في العلاج من السموم الكيماوية". وقال هارتل لوكالة “رويترز": “إنها ليست استجابة لطلب، لكنها مبادرة اتخذناها". وأضاف “سترسل المنظمة إمدادات طبية (لعلاج حالات الصدمة) إلى حلب من مخزوناتها في طرطوس"، على ساحل سوريا الغربي على البحر المتوسط.