أشرفت وزيرة الثقافة، خليدة تومي، أول أمس، بمقر وزارتها، على تنصيب لجنة التسيير والمتابعة لمشروع “المحافظة على التنوع البيولوجي ذات الأهمية العالمية للاستعمال الدائم لمصالح النظم الإيكولوجية في الحظائر الثقافية بالجزائر". اللجنة المنصبة تتكون من ممثلين من وزارات الثقافة، الداخلية والجماعات المحلية، الخارجية، المالية، الدفاع، الفلاحة، التنمية الريفية، السكن، التعليم العالي، التكوين المهني، والاتصال، ناهيك عن الاتحاد الاوروبي. ويترأسها المدير الوطني للمشروع، زهير بللو، وهو مهندس معماري مكلف بالدراسات والتلخيص بديوان وزارة الثقافة. وينتظر من اللجنة أن تعمل على تطوير مختلف الكفاءات في مجال الحماية والحفظ، وعلى مدار خمس سنوات هي مطالبة بجملة من الإنجازات والخطوات أبرزها: تكوين مختصين في الترميم والبحث والدراسة والجرد، تكوين يد عاملة مؤهلة في مهن التراث الثقافي (حرفيين وتقنيين)، دعم الشراكة بين القطاع العام والخاص في مجال التراث الثقافي وكذا دفع وتيرة التشارك بين مختلف القطاعات، إنجاز ورشات تكوينية في مجال ترميم التراث الثقافي، متابعة التسيير المالي وإعداد التقارير المالية ومراقبة كفاءة تنفيذ المشاريع.