مواجهة واعدة تلك التي ستجمع المنتخب المصري لكرة القدم ونظيره الغاني مساء اليوم، بملعب أحمد زبانة بوهران، في نهائي الطبعة 18 لبطولة إفريقيا للأمم لأقل من 20 سنة لكرة القدم، حيث يلتقي اثنان من اختصاصيي المنافسة القارية ضمن المحطة النهائية للدورة الجارية منذ 16 مارس بالجزائر. وتوج كل من “الفراعنة" ومنتخب “النجوم السوداء" بثلاثة ألقاب قارية لكل منتخب في تاريخ مشاركتهما. فكان التتويج لمصر في سنوات “1981 و1991 و2003"، فيما عاد اللقب لغانا سنوات “1993 و1999 و2009"، غير أن المنتخب المصري قليلا ما كان ينجح أمام منافسه الغاني في الأدوار المتقدمة من النهائيات، مما يجعله هذه المرة أشد إصرارا على فك العقدة متحفزا بفوزه الأول في الدورة الحالية أمام ذات المنافس “2-1" في الجولة الأولى لحساب المجموعة الأولى، لكن مدرب ‘'الفراعنة'' ربيع ياسين لا يعير لهذا المعطى الكثير من الأهمية، لأنه متيقن بأن الأمور ستكون مختلفة تماما في مباراة النهائي الذي أعد له كل منتخب على طريقته الخاصة، لكنهما متفقان على أن الجانبين البسيكولوجي والتكتيكي سيكونان حاسمين لتحديد هوية البطل. وفي هذا السياق، قال مدرب مصر في الندوة الصحفية “ما يهمني هو لياقة فريقي خلال المباراة النهائية. الأمور الأخرى لا تعنيني لأنني حضرت عناصري من كل الجوانب لرفع التحدي أمام منافس غاني محترم".