يعتبر، نبيل غيلاس، من أحسن لاعبي الخط الأمامي، خلال الموسم الحالي في البطولة البرتغالية، وهو ما زكاه هذا الموسم بحضوره القوي والفعال في الشق الهجومي مع فريقه موريرس. الدولي الجزائري خطف الأضواء والأنظار بمستواه الكبير والمستقر، رغم تواضع فريقه في الدوري، مما فتح له باب التواجد في قوائم الانتدابات لعدد من النوادي بفرنسا والبرتغال. غيلاس خص “الجزائر نيوز" بهذه الدردشة. كيف تقيم أول تربص لك مع المنتخب الوطني؟ صراحة كانت الأمور جيدة والأجواء كما وصفها لي شقيقي، وقام جل لاعبي المنتخب بمساعدتي في الاندماج، ولم أشعر أنني غريب عن الفريق فكنت أعرف أغلبهم من قبل وتواجد سوداني، الذي يعد من بين أقرب اللاعبين لي، سهل كثيرا اندماجي، رغم أنني لم أشارك في اللقاء إلا أنني راضٍ تماما على نفسي. كان الفوز مهما بالنسبة لكم للبقاء في سباق التأهل للمونديال؟ هذا صحيح، كنا كلاعبين أو كطاقم فني نريد ذلك، فالنقاط الثلاثة هي الأهم، وبعدها النتيجة والأداء كان صعبا لأن المنتخب البنيني غلق اللعب وكنا نحن من نبادر بالهجوم وهم يلعبون بطريقة الهجمات المعاكسة، فحتى هدفهم كان عن طريق ضربة مباشرة وليس بالبناء، عكس ما قمنا به نحن في الأهداف الثلاثة. كنت اللاعب الوحيد من بين الجدد الذين لم يلعب؟ تواجدي بين اللاعبين المدعوين للتربص وللقاء أفخر به، وسأعمل جاهدا على تحقيق ذلك واللعب مستقبلا، غير أن الأمر المهم هو التواجد في القائمة ولا يهم من يلعب، كما نفعل في النوادي. هل تحدثت مع شقيقك، كمال، بعد اللقاء؟ بالطبع، كان لنا حديث في التربص وبعد المقابلة وهنأني بالفوز وأول تربص لي رفقة الخضر. كيف تقيم اللاعبين الجدد الذي حلوا بالمنتخب على غرار براهمي وتايدر؟ كنت أعرفهم من قبل عن طريق التلفاز، وهم من بين أحسن اللاعبين في مناصبهم بفرنسا، أيام لعبهم للمنتخب الفرنسي، وأظن أنهم سيقدمون الإضافة المرجوة، وقد برهنواعلى ذلك فوق الميدان، وسأكون سعيدا إن لعبنا كأس العالم مع المنتخب العام المقبل. على ذكر العام المقبل، هل فصلت في مستقبلك الكروي؟ إلى حد الساعة لم أفصل، غير أنني أطمح للبقاء في الدوري البرتغالي واللعب لفريق يخوض المنافسة الأوربية، حاليا، الأمر الأكثر أهمية هو التألق في الدوري واللعب مع المنتخب ومستقبلي بيد وكيل أعمالي.