افتتحت، أول أمس، بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بأم البواقي، فعاليات الملتقى الوطني حول “المسرح والثورة" الذي يدوم إلى غاية 3 أفريل الجاري. ويشارك في هذه التظاهرة الثقافية عدد من الأساتذة والباحثين في مجال المسرح إلى جانب مهتمين وطلبة. وقد استهلت هذه التظاهرة بمداخلة بعنوان “حركة المسرح كحافظة للذاكرة التاريخية"، تناولت بالأساس مساهمة المسرح في التعريف بقضية الجزائر العادلة إبان الكفاح المسلح من أجل التحرير. واختتمت أشغال الفترة الصباحية لأول يوم من هذه التظاهرة بفتح نقاش اعتبر فيه المتدخلون أن المسرح يعانى حاليا من أزمة إنتاج وأزمة نص وأزمة تمثيل. واستنادا للمنظمين فإن أشغال هذا الملتقى ستتواصل لإبراز الأعمال المسرحية العربية والجزائرية التي تناولت الثورة الجزائرية والحركة المسرحية، وتسليط الضوء على أهم الأسماء المسرحية التي تناولت الثورة الجزائرية وكذا الثورة الجزائرية في الكتابات المسرحية الجزائرية، والتعريف بفرقة المسرح الفنية لجبهة التحرير الوطني التاريخية، من أجل مد جسر للتواصل بين جيلي الثورة والاستقلال. للإشارة فقد بادر منظمو هذا الملتقى إلى تكريم رواد الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني التاريخية، من بينهم طه العامري والشريف لدرع، اللذين لمع اسماهما على الركح خلال حرب التحرير الوطنية ومرحلة الاستقلال.