علمت “الجزائر نيوز" من مصادر مقربة من شبيبة القبائل، أن إدارة الفريق فضلت التزام السكوت فيما يخص قضية اللاعبين خليلي وميكاوي، وعدم مثولهما أمام المجلس التأديبي وتسليط عليهما أي عقوبة، بعد اشتباكهما، أول أمس، باليد خلال وبعد الحصة التدريبية. وتابعت مصادرنا، أن إدارة، حناشي، منحت الأهمية لمباراة الفريق أمام مولودية الجزائر، المقررة هذا السبت، بملعب 5 جويلية، وذلك ما جعله يركز على تحضيرات الفريق وعدم استدعاء الثنائي المذكور أمام المجلس التأديبي، في وقت ينتظر الجميع أن تسلط إدارة حناشي عقوبات قاسية عليهما وتغريمهما ماليا، وكذا منعهما من المشاركة في مباراة العميد بسب ضربهما للقانون الداخلي للفريق، عرض الحائط. وفي السياق نفسه، علمنا من مصادرنا، أن الإدارة طالبت من المدرب، ناصر سنجاق، السماح للاعبين بالتدريب بشكل عادي مع الفريق، حيث شارك الثنائي ميكاوي وخليلي في حصة، أمس، وأنهما أظهرا خلال الحصة التدريبية أنهما تجاوزا ما حدث بينهما أول أمس. ومن جهته، تحدث، ناصر سنجاق، قبل بداية الحصة التدريبية مع لاعبيه وطالبهم بضرورة التركيز على مباراة العميد ووضع الأمور الشخصية خارج الفريق. وفيما يخض قضية اللاعب بلخضر، علمنا من المصادر نفسه، أن اللاعب سيعود إلى التدريبات بعد مباراة مولودية الجزائر هذا السبت، وأن الإدراة قررت السماح للاعب بالاندماج بشكل عادي في التدريبات، ابتداء من حصة الاستأنف المقررة هذا الاثنين، رغم أن اللاعب لم يمثل أمام المجلس التأديبي.