أكد قائد المنتخب الوطني السابق، عنتر يحيى، أنه ليس نادما على قراره اعتزال اللعب للمنتخب الوطني لكرة القدم، مشيرا إلى أنه من الأفضل اتخاذ القرار بنفسه وبمحض إرادته لتفادي الإبعاد المذل من “الخضر"، مثلما ما حدث مع البعض. وأضاف صانع ملحة أم درمان وصاحب هدف التأهل لنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، في حوار لموقع “فوت أفريكا 365" أن صفحة “الخضر" طويت نهائيا وأنه لا يفكر بتاتا في العودة مجددا إلى الفريق الوطني، وأنه غادر المنتخب الوطني مرفوع الرأس. كما استبعد مدافع الترجي الرياضي التونسي إمكانية العودة إلى المنتخب الوطني في حال تأهله لمونديال البرازيل 2014، وقال إنه من المستحيل أن يشارك في المونديال كونه لم يخض التصفيات المؤهلة لكأس العالم. وحول مشاركة قادير، لحسن، مصباح، ڤديورة، ومبولحي.. في مونديال جنوب إفريقيا 2010 دون خوضهم للتصفيات، أكد عنتر يحيى أن كل لاعب و ضميره. وتحدث الدولي الجزائري السابق عن مشاركة “الخضر" في نهائيات كأس إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا فقال إن قلة التجربة والخبرة في تشكيلة المدرب حليلوزيتش وراء الخروج المبكر للفريق الوطني في “كان" جنوب إفريقيا، وأن المنتخب الوطني يفتقر لعامل الانسجام والتنسيق رغم النجوم التي يمتلكها. وتابع في نفس السياق أن المهارات الفنية والنجومية لا تكفى في إفريقيا، وعلى سبيل المثال منتخب كوت ديفوار المدجج بالنجوم لم يتوج باللقب، يضيف عنتر يحيى، الذي أكد أن الانسجام داخل التشكيلة يعتبر عاملا مهما لتحقيق الإنجازات.