أفاد دبلوماسيون بأن بريطانيا وفرنسا أرجأتا طلبا تقدمت به سوريا من الأممالمتحدة بتصنيف جبهة النصرة لأهل الشام منظمة إرهابية، لأنهما تريدان تصنيف هذه الجماعة على أنها تحمل اسما مستعارا لتنظيم القاعدة. وقال دبلوماسيون في مجلس الأمن طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إنه من المقرر أن تناقش لجنة عقوبات القاعدة المنبثقة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الاقتراح البريطاني الفرنسي في وقت لاحق هذا الأسبوع. ويوصف الاقتراح البريطاني الفرنسي بأنه إجرائي لأنه في الحالتين سيؤدي إلى إدراج جبهة النصرة على قائمة عقوبات القاعدة، لتخضع لنفس حظر السلاح والسفر وتجميد الأموال. ويجب أن يوافق كل أعضاء لجنة العقوبات المكونة من 15 عضوا على هذا الإدراج. وكانت جبهة النصرة -وهي من أبرز الجماعات التي تقاتل قوات الرئيس السوري بشار الأسد- قد عهدت الشهر الماضي بالولاء لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وصنفتها وزارة الخارجية الأميركية على أنها منظمة إرهابية في ديسمبر الماضي. ويقول خبراء منذ وقت طويل إن النصرة تتلقى دعما من مقاتلين مرتبطين بالقاعدة في العراق المجاور، وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن تفجيرات دامية في دمشق وحلب، وانضم مقاتلوها إلى كتائب المعارضة السورية الأخرى.