سمعت والعهدة على الراوي أن عمار غول “تخلطو خيوطو" ولا ينام الليل إلا بالكاشيات لأن حساباته كلها ربما “راحت في كيل الزيت". يقول لمقربيه “يا خاوتي" حتى الماريكان متآمرة علي وأدرجوا اسمي مع السارق شكيب خليل؟ أنا لم أسرق وأنتم تعرفون ذلك وحتى بوتفليقة يعرف، كل ما في الأمر مجرد “خالوطة صغيرة" في حسابات الطريق السيار لماذا تريد أمريكا محاسبتي عليه؟ ثم يصمت ويواصل “أه يا ربي سيدي" حتى الإشاعات كثرت ويقولون إني لم أعد أسيطر على “الزواوش اللي عندي في الحزب" هل يعقل أن يقال عني هذا وأنا مول “التاج"؟ لكن أعرف من يقف وراء كل هذا، أعرف أن جماعة حمس والباطرون الجديد لن يتركوني في حالي لأني جبدت بهم الحصيرة فيما سبق على الرغم من أنه يوهم الناس أن بيني وبينه غير الخير ولكن اللي فالقلب فالقلب وسوف أريه العين الحمرة مستقبلا. أه يا ربي ماذا فعلت هل أخطأت عندما “عيطت" يا بوتفليقة أنا معك “قلب و رب" هل تسرّعت وبيّنت نيتي قبل كل الناس وأعلنت طمعي في السلطة على مرأى ومسمع الجميع؟ لكن هم قالوا لي افعل ذلك و فعلت، هل يعقل أن يحاسبوني على هذا أيضا لو تغيرت المعطيات؟ أه يا بابا باصيت روحي، لقد نصحني المقربون أن أكتب حرزا عند بلحمر أو حتى أقرأ الكارطة عند المروكية حتى أستطيع تحديد مواقفي السياسية، ولكن راسي كان خشين وقلت لا أنا ندير واش نحب...خلوني نخلص. أه يا يما وين راك يا بوتفليقة راهم حقروني، أنا بلا بيك قفة بلا يدين، أنا بلا بيك ما عندي حزب ما عندي وزارة ما عندي طريق سيار... أه واش درت في روحي ...أوسكوووووووور