إن من العذاب أن تكتب لمن لا يقرأ لك، وأن تنظر لمن لا يراك وأن تحتاج لمن لا يحتاج إليك، أو أن تحب من لا يعرفك، ومن المؤلم ان تحب بصدق تخلص بصدق تعطي بصدق، وتزرع الصدق في كل قول وفعل ومكان، ثم يموت كل صدق فعلته، وتتحول حديقتك الى خراب، وينبث مكان الصدق عذاب، وتجد أن كل شيء كان سراب. تماما مثلما حدث لهذه الأخت التي تقول في رسالتها... حسبته الأول والأخير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أشكركم على كل الجهود التي تبذلونها من أجل قراءة و معالجة مشاكل الآخرين، بارك الله فيكم وفي كل ما تفعلونه و جزآكم الله خيرا، و اعترف أنني اشتري جريدة النهار خصيصا من أجل صفحة قصة وقصيد، التي كل ما أقراها أحس بارتياح ويزداد أملي وتشبثي بطموحاتي وكذا اقترابي من الله أكثر فأكثر. أخ فيصل، أنا فتاة ابلغ من العمر 25 سنة، من عائلة محترمة محافظة ومتفتحة في نفس الوقت، منذ ان كبرت ودخلت عالم الدراسة وأنا أفكر فقط في دراستي ومستقبلي، وكل ما اكبر تكبر معي طموحاتي، ولم أفكر يوما في اتخاذ صديق، أو الخروج مع احد، حتى وأنا في الجامعة لم أفعلها وهذا لأن ذلك مناف للشرع، ويعتبر خداع للوالدين، وأردت أن أكون سندا لأبي في هذه الحياة، أتممت دراستي وباشرت العمل، و كان همي الوحيد هو جمع المال واكتساب الخبرة من اجل السفر إلى الخارج(حلمي ان أكون شخصية نافعة في هذا العالم)، وكان في كل مرة يظهر احدهم يود الارتباط بي لكن إجاباتي كانت دائما بالسلب، ومع مرور بدأت أشعر بالسواد في طريقي، فحياتي كلها أصبحت سوداء وأصبحت اركض وراء أحلام تبدوا أسرع مني بكثير، فنصحتني بعض الصديقات بالارتباط والتعرف على أحدهم قبل أن يفوتني قطار العمر، وحينها بدأت أفكر في إعطاء فرصة لنفسي، وذات يوم تعرفت على أحدهم، وجمعتني به مجرد صداقة، لا تتجاوز الكلام في الهاتف، أصدقك القول أخي فيصل فقد أعجبني شخصه وطريقة تفكيره وقررت أن أبقى على اتصال معه بالرغم من أنني ضد هذه الفكرة، لكن فكرت وقلت لما لا أجرب حظي وهذا لأني شعرت انه إنسان محترم ومؤدب. بقي الاتصال بيننا، وما زاد من تعلقي به هو كونه القائم بشؤون عائلته و أمه، لأن والده متوفى، وفجأة انقطع الاتصال بيننا بغير سبب لمدة أكثر من شهر فصعب علي الأمر لكوني تعلقت به بعض الشيء وكنت أطمح لأن اكمل معه حياتي، فبقيت علاقة في توتر تارة نكون على اتصال وتارة ينقطع، لست أعرف ما يجب علي فعله أخي فيصل، ولم أفهم هذا الشخص، هل هو جاد أو غير جاد؟ وكل ما أعرفه هو أني كنت جادة معه، وتعتبر علاقتي به أول تجربة في حياتي وكنت أريدها الأخيرة، ولكن تحطم كل شيء ولا استطيع ان أتخيل نفسي مع إنسان آخر. لم تعد لي آمال ولا أحلام، ماذا أفعل؟ وصلت إلى مرحلة لا اعرف ماذا أريد في حياتي، أهدافي أراها بعيدة، ولهذا أرجو نصيحة منك وأن تكتب إذا تفضلت في موضوع "الحب من طرف واحد"، وشكرا على كل شيء والسلام عليكم وجزآكم الله خيرا. الرد: شكرا لك أختي على رسالتك، وأرجو الله ان يثبت خطاك بما هو خير ولما فيه خير أن شاء الله، ولو أنه ليس من حقنا الدخول في كهف مظلم لا نعلم له سبيل ولا منفذ، ولا نعلم ما يتخلله من عراقيل وصعوبات ومخاطر قد تؤدي بنا إلى التياهان أو الإصابة أو الخروج متأخرين كأخف ضرر، بينما الآخرون قد سبقونا واتخذوا سبلا آمنة مضيئة معبدة، ووصلوا الى حيث يطمحون، وقبل أن أتكلم عن الأخ الذي واعدك وخالف وعده، سأتكلم عنك وعن الأخطاء التي ارتكبتها إذا سمحتي... والمشكل في حقيقة الأمر لا يكمن في السعي أو التعلق لأننا خلقنا من أجل ذلك، وأنت الآن تبلغين الخامسة والعشرين من العمر ومن واجبك أن تفكري في الزواج والارتباط، ولا أحد يتحمل البقاء وحيدا، ولعل هذا ما جعلك تفكرين في البحث عن أنيس، لكن في بعض الأحيان الغاية لا تبرر الوسيلة، فمثلا إذا كانت غايتنا العيش فلا يمكن ان تكون الوسيلة هي الموت، وبالنسبة للزواج، فأنت اخترت غاية نبيلة لكن الوسيلة المستعملة كانت غير لائقة، لا شرعا ولا عرفا ولا حتى منطقيا، ولم يكن من حق صديقاتك أن ينصحنك بتلك نصيحة، لأن الصداقة من الصدق والصدق لا يكون بدفع الآخرين نحو المجهول، بحجة مخافة فوات قطار العمر، فصراحة أظن أن قطار العمر يمر أسرع ويجعلنا لا نشعر به عندما ندخل في علاقات غير جادة، وعندما اقول جادة فهذا معناه أن نكون جديين مع ربنا سبحانه ومع أنفسنا ووالدينا وحتى الطرف الذي تعلقنا به، فليس من المعقول أن نطلب من الله ان يعيننا في أمر قد حرمه علينا، أو أن نريد أن نساعد والدينا بخيانتهم وضربهم أثناء غيابهم، وحتى أنفسنا إذا كنا نحب لها الخير فليس من العدل أن ندخلها فيما لا نعلم مصيره ونقامر بها، ولهذا كان من المفروض أنك عندما شعرت بالوحدة وبأنك بحاجة لمن يؤنسك في وحدتك ويعينك على هذه الدنيا، كان يفترض بك أن تعطي ذلك الشاب عنوان اهلك لكي يقصدهم ويتقدم إليهم بصفة رسمية رفقة والديه، لأنه عندما يتدخل الأولياء تصبح الأمور أكثر جدية ومن المستحيل أن يرضى الوالدين مرافقة أبنائهم ان لم يكونوا جديين، ولهذا أمرنا الله سبحانه وتعالى ان نشرك أهلينا في مثل هذه الأمور، لأن الزواج له عقد يحصنه أما الخطوبة فلا حصن لها سوى الشهود والأولياء والكلمة التي صارت في وقتنا هذا عملة جد رخيصة للأسف عند بعض الناس، ولهذا أنصحك وانصح أخواتي القارئات أن يشركن أوليائهن في مثل هذه الأمور، وأن يرغمن الطرف الاخر على أن يشرك أهله في الأمر، وهذا ليس تنقيصا من إخواننا الشباب ، وإنما تحصينا لهم من كيد الشيطان، فعادة نجد الشاب جاد في علاقته لكن انفراده بالمشروع يجعله فريسة سهلة للشيطان، وتصبح العوامل تؤثر عليه سلبا، وقد يتخلى عن كل شيء لأتفه الأسباب، وهذا لأنه غير محصن لا بعقد ولا بشهود ولا بأهل ولا بعرف ولا بدين ولا بشيء آخر، مما يجعله يستسهل الفراق، أما اذا كان محصن بهذه العوامل قد يغضب حينا ويسيء الفهم حينا آخر أو يتعب لكنه يبقى دائما على عهده لان له التزامات مع المحيطين به، ولعل بعض الشباب يتساءلون لكونهم لازالوا صغارا وغير جاهزون للزواج فكيف يكون الحل، وهل سيبقون وحيدون من دون طرف آخر، فأنصحهم بالسعي الصحيح لأننا لن ننال الا ما كتب الله لنا، ولو تعرفنا على الآلاف فلن نأخذ في الأخير الى نصيبنا، ولهذا يجب عدم تضيع الوقت، وكل شيء سيأتي في أوانه، و نحن لم نخلق فقط من اجل الزواج والارتباط، وإنما خلقنا لكي نعبد الله، و لكي نعمل لدنيانا ولأخرتنا ، ونتعلم ونقوم بأشياء قد تسهل علينا الزواج فيما بعد، وليس من المعقول ان نبحث فقط عن الفتاة ونترك باقي الأمور التي لا أحد يوفرها لنا ان لم نوفرها بأنفسنا ، وتأكدوا أن سعادتكم الزوجية مستقبلا مرتبطة بما تفعلونه اليوم، فان اجتهدتم ووفرتم لأنفسكم ولأسركم المستقبلية ما تحتاجون اليه فستكونون سعداء ان شاء الله ، وان بقيتم تخرجون وتلعبون وتمرحون في صغركم، فسوف تظهر النتائج السلبية مستقبلا، وستدفعون فواتير تهاونكم الحالي بعد الزواج لا قدر الله، ولهذا انصح إخواني وأخواتي بان لا ينظروا إلى ما هو أهم، وإنما ينظروا الى ما هو اولى واسبق، والله ولي التوفيق. قصة حبي تمنيتك تكوني ليا حبيتك و فتحتلك قلبي حبيتك بواحد النية صافية وافية من عند ربي كنت معاك مغمض عينيا روحي و ديني وين تحبي المهم نكون معاك نتيا و المهم تكوني أنتيا مكتوبي ويلا ظلامت عليا الدنيا وجيتي نتيا وقفتي قربي وحدك تقدري تضوّي عليا او نتهنا ويزول عذابي ومادا بيا حتى نتيا عمري ما تشوفك تتعذبي لانك نتيا بالنسبة ليا نتيا الروح الي في قلبي أيلا راكي تسمعي فيا درك خلاص مانيش نخبي حتى نهار اطفرت فيا باش حكيت واش كان معبي كان ..الحب بالنسبة ليا حاجة شابة خلقها ربي لكن لما لحقت ليا كانت هي سباب عذابي كنتي لما تفوتي عليا تتلفلي ، يتخلطوا حسابي تتلف المشية من رجليا يحبس راسي ويحبس قلبي تحبس الدمعة في عينيا ويحبسوا معايا حتى صحابي يبداو يسقسوا فيا وش بيا ولما يشوفوك يعرفوا سبابي واش فيها كي تكوني ليا قولي برك واش تطلبي واش طامعة من هاذ الدنيا اطلبي مني واش تحبي اذا كانت بيك النية انا النية درتها لربي وتمنيتك .. تكوني ليا نجي نخطبك وقت ما تحبي ويلا كان على العقلية لازم نتيا مني تقربي اقعدي معايا واحكمي عليا وما تحكميش عليا في غيابي ويلا كان على التربية باش تعرفي ايلا كنت مربي روحي سقسي الناس عليا سقسي عدويا قبل من صحبي ويلا المشكل فيك انتيا ماهيش سبة باش تهربي هاذي الفطرة البشرية فيها السلبي والايجابي حتى من الكرة الارضية لوكان يروح منها السلبي تحبس وتفنى هاذ الدنيا نموتوا وما يبقى الا ربي اما أيلا كان حكمتي عليا وشفتي المشكل راه في جيبي نقولك ربي في هاذ الدنيا يرزقك من حيث لا تحتسبي وانا الرزق بالنسبة ليا والكنوز الي خلقهم ربي واش رافدة الارض هاذيا وحتى الي راه فالبحر مخبي عمري ما طمعت يكونوا ليا ولا درتهم كامل فحسابي لانو الكنز بالنسبة ليا راهو داخل قلبك مخبي هذاك الحب الي عزيتيه فيا والي راكي بيه تلعبي ماعاطيتلوش اهمية وراكي تزيدي غير فعذابي ماعلا بالكش كامل بيا تحبي عدويا تحبي صاحبي ممكن تحبي قاع الدنيا الا انا ... مني تهربي ولما نغيب تحوسي عليا وكلي ما تحبيش غيابي نفيقلك لما تشوفي فيا كلي كاينا حاجة ...وتخبي ونحس كلي حتى نتيا ماكيش عارفة واش تحبي كيف الحمامة تقربي ليا ولما نتحرك تعاودي تهربي ندخل او نغلق الباب عليا ونبقى ندعي غير في ربي ندعي باش تكوني ليا ندعي ونبكي ونفرغ قلبي ندعي وعارف بلي الدنيا ما تمدلكش قاع واش تحبي ممكن نتيا الي تكوني ليا وممكن ما تكونيش مكتوبي تقنعت بالهدرة هاذيا نهار سمعت رايحة تتخطبي بكيت عليك بدموع عينيا وبقيت حامل داخل قلبي سمعت الزغاريد بودنيا شفتك حتى كي رحتي تركبي كانت بزاف صعيبة عليا وحمدت ربي على مكتوبي وتمنيتلك تكوني مهنيا نشا الله تعيشي كيما تحبي وديري في بالك حتى انايا كيفك فرّج عليا ربي عرفت وحدة وراهي معايا وحدة كيفي على حساب قلبي وحدة تحبني غير انايا او طايعتني في طاعت ربي صابرة معايا وواقفة معايا وحبنا بيناتنا راهو مخبي وراني عايش معاها حكايا شابة سميتها ... قصة حبي تأليف فيصل كرشوش كل الحقوق محفوظة الحاجب ايلا قلت نسيتك نكذب مازالك داحل قلبي حية مزال كي نتفكرك نتقلب ونحس الدنيا دايقة بيا مزال نبغيك والله غالب هاذي حاجة مو بيديا وراكي عارفة بلي الحب ما نحكم فيه انا لا نتيا مزال نحس داخل القلب كلي حاجة تحرق فيا كلي جمرة فيا تعذب وما تداويها الا نتيا جمرة كي نتفكرك تلهب وحصراه لما تطلي عليا لما نشوفك بلا ما نقرب تهبط الدمعة من عينيا لتم نولي منك نهرب وين نهرب نلقاك نتيا نلقى روحي ليك نقرب وانت ماشي حاسة بيا هاذي هي وربي كتب نعيش قريب ليك انتيا قريب قريب كيف الحاجب عليها ماكيش تشوفي فيا. الحب الصعيب صعيب كي الحب يولي عيب وتولي تخاف حتى تقولو صعيب الحب يعيش غريب خايف مالناس ايلا يفيقولو خايف يصارح حتى الطبيب ولا الشيوخا باه يرقولو ولا اصحاب التجاريب خايف منهم لا يفيقولو الحب قسمة ونصيب وربي سبحانو هكذا جعلو ماشي واش تحب تصيب علينا نسعاو او نعملو والي يصبر الفرج قريب وشحال بحالو صبروا ونالو وشحال من حبيب لقى حبيب وراهو عايش مع النص ديالو وشحال من واحد حب يجيب نصيبو نصيبو بعقلو ولا بمالو الراس يشيب ويفرغ الجيب وما يدي غير واش كتبلو حب خيالي خايف عليك ايلا تدخلي فذاك الكتاب اه يا ويحك كتاب عنوانه حب خيالي وانت الي تألفيه بروحك يا بنت الناس اسمعيلي انا قصدي باش ننصحك نتمنا برك تسمحيلي على ذا الكلام ايلا جرحك وياك يقولوا اسمعي للي ايبكيك وقصدو يصلّحك وما تسمعيش لهذاك الي يضحكك غير باش يربحك ولوكان ما جيتيش تعنيلي ولوكان مانحبلكش صلاحك انخليك هكذاك تكملي حتى تطفريها في روحك فهاذ الدنيا كاين الي يجيك فالاول مليح ويضحك او تلقايه فيك متهلي باش يجبدك وفيه يطيحك ولتما تولي تحسي كلي انت حمامة وهو جناحك ولا ولية وهو الوالي ولا دار وهو سطاحك ولا مسجونة او تاملي بلي فيدو يكون مفتاحك هذاك هو الفارس الي راهو جاي يطلق سراحك بعدا لتما تبداي تعملي المستحيل وتنحي مروحك او تتمناي باش تكملي معاه حياتك وتدير فرحك تفوت ليام وتفوت الليالي و مع الوقت تلقاي روحك كيف الوردة غير تذبالي أو تيبسي وتروح ريحك حتى مع الآخر تدخلي فذاك لكتاب آه يا ويحك كتاب عنوانو حب خيالي وانتيا ألي تألفيه بروحك تأليف فيصل كرشوش كل الحقوق محفوظة