قال مسؤولون أمريكيون، إن قطاريْ ركاب تصادما بولاية كونيتيكت مما أدى لإصابة ستين شخصا - ثلاثة منهم أصيبوا بجروح خطيرة - نقلوا إلى مستشفيات بالمنطقة. وذكر حاكم الولاية، أن أسباب الحادث لم تعرف بعد، لكنه أضاف أنه ليس هناك ما يحمل على الاعتقاد بأن الأمر ليس حادثا عاديا. فقد قالت شركة أمتراك للسكك الحديدية، إن قطار ركاب كان مسافرا من مدينة نيويورك صوب الشرق خرج عن القضبان قرب ضاحية فيرفيلد بولاية كونيتيكت خلال ساعة الذروة المسائية أول أمس الجمعة، وتصادم مع قطار ركاب آخر كان متجها ناحية الغرب. وأضافت الشركة أن حادث التصادم أجبرها على وقف الخدمة إلى أجل غير مسمى بين نيويورك وبوسطن. ومن جانبها، أكدت الشرطة أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة وأن ستين شخصا نقلوا إلى مستشفيات في المنطقة. وقال حاكم كونيتيكت دانييل مالوي في مؤتمر صحفي “أصيب عدد من العربات بأضرار بالغة جدا، هذه العربات تصادمت وقوة الاصطدام أدت إلى شق جانب إحدى العربات، وهناك أضرار جسيمة في المقدمة والعجلات". لكنه أضاف أنه ليس هناك ما يحمل على الاعتقاد بأن الأمر ليس حادثا عاديا. وأضاف مالوي أن التصادم سيكون له تأثيرا كبيرا على استخدام خط السكك الحديدية المهم بين بوسطن ونيويورك عدة أيام، مشيرا إلى أن محطتيْ القطارين المتضررين ستتوقفان عن العمل - على الأقل خلال نهاية الأسبوع - حتى يتم إصلاح الأضرار اللاحقة بهما، ولكي يعرف المحققون ما الذي أخرج القطار عن مساره.