وضعت وحدات البحث لمصالح الدرك الوطني لولاية باتنة، حدا لنشاط عصابة مختصة في السرقة والمتاجرة غير الشرعية في المنتوجات الصيدلانية والطبية، تقوم بسرقتها من مستشفى قسنطينة الجامعي لتعيد بيعها للعيادات الخاصة، بالإضافة إلى التحايل على المرضى بتحويلهم إلى هذه العيادات الخاصة للعلاج. وتتشكل هذه العصابة من عشرة أشخاص، من بينهم امراتين، واثنين منهما يعملان بمستشفى قسنطينة الجامعي، والبقية يعملون في ست عيادات خاصة بولاية باتنة. وقد انكشفت أولى خيوط القضية عندما قامت وحدات الدرك الوطني المختصة بأمن الطرقات بعملية تفتيش دورية لإحدى شاحنات نقل البضائع بمنطقة عين ياغورطة، محملة بكمية معتبرة من المنتوجات الصيدلانية من دون فواتير وعلى متنها شخصان. وبعد التحريات التي باشرتها وحدات البحث لمصالح الدرك الوطني للولاية، تم التوصل إلى المتورطين الثمانية المشكلين للعصابة، من بنيهما عاملان بمستشفى قسنطينة كانا يقومان بسرقة الأدوية والمواد الطبية من المستشفى ليقوما ببيعها لشركائهم العاملين بعيادات خاصة في نفس الولاية.