أكد رئيس اتحاد شركات التأمين وإعادة التأمين، عمارة العتروس، أمس، أن قطاع التأمينات لم يستفد من الطفرة المالية للقطاع الذي حقق نموا بنسبة 11 بالمئة في سنة 2012، علما أنه يتوقع انتعاش هذا الفرع في سنة 2013. وفي تصريح ل«وأج" أكد العتروس أن “حجم الأعمال الذي حققه قطاع التأمينات سجل تراجعا طفيفا"، مرجعا هذا الوضع إلى كون شركات التأمين السبعة المختصة لاتزال في مرحلة تعزيز شبكتها". في نفس السياق أردف ذات المتحدث:«من الطبيعي أن تشهد الأعمال بكل سوق توجد في مرحلة إعادة تنظيم النشاط ركودا أوتسجل تراجعا ضئيلا"، مضيفا:«لقد حققت هذه الشركات انتعاشا في سنة 2013 ومن المحتمل ابتداء من هذه السنة وفي السنوات المقبلة، تسجيل مستويات نمو تفوق بكثير النسبة المحققة في سنة 2012". وأضاف أن وجوب التوفر على رأسمال ب 1 مليار دج لإنشاء فروع تأمين الأشخاص “يبدو مرتفعا حتى وإن استجابت 7 مؤسسات من مجموع 13 لهذا الشرط". من جهة أخرى أكد المتحدث أن “شركات أخرى ستقرر في سنة 2013 أو 2014 إنشاء فروعها الخاصة بمفردها أوفي إطار شراكة، لأن “القطاع يراهن كثيرا على شركات تأمين الأشخاص الجديدة من أجل استغلال السوق، لاسيما من خلال تطوير منتوجات جديدة للادخار والصحة". وعلى صعيد آخر أعرب العتروس عن تفاؤله كون فرع التأمينات الخاص بالأضرار حسّن نتائجه"، مشيرا إلى أنه “فيما يتعلق بالتأمين على الأضرار فإن السوق تشهد نموا معتبرا، والشركات ال13 أوتعاضديات التأمين التي تستغل السوق ستشهد هي الأخرى ارتفاع حجم رقم أعمالها خلال السنوات القادمة". وإضافة إلى الملفات المرتبطة بالتأمين"كات نات" والتأمين على الأشخاص، تطرق نفس المسؤول إلى الملف المتعلق بتصفية الملفات العالقة الناتجة عن تأمين السيارات بشكل معتبر. من جانب آخر أشار العتروس إلى أن “ شركات التأمين تعمل حاليا على تصفية كل ملفات الكوارث العالقة"، مضيفا أنه “عقب التوجيهات التي قدمتها لجنة الإشراف على التأمينات فإن الشركات ملزمة بتصفية كل الملفات القديمة قبل نهاية سبتمر المقبل".