سجلت مراكز إجراء امتحانات شهادة البكالوريا التي انطلقت أمس، تسجيل العديد من الغيابات خاصة في أوساط المترشحين الأحرار. فيما أكدت وزارة التربية الوطنية أنها لم تسجل أي مترشح مريض بالمستشفيات، رغم فتح الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات مراكز للإجراء داخل المستشفيات لفائدة المترشحين المرضى. حسبما أكده مصدر مسؤول بوزارة التربية الوطنية، فإن مصالح الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات لم تسجل أي مترشح مريض لهذه الدورة الحالية، حيث بقيت مراكز الإجراء التي أنشئت عبر بعض المستشفيات شاغرة ولم تسجل أي مريض، فيما أكد مصدرنا أنه سيتم الإبقاء على هذه المراكز مفتوحة إلى غاية نهاية الدورة، وإبقائها خلال الدورات المقبلة. من ناحية أخرى، كشفت مصادرنا أنه تم تسجيل، خلال اليوم الأول، تخلف الآلاف من المترشحين الأحرار عن امتحانات البكالوريا التي انطلقت أمس عبر مختلف ولايات الوطن، حيث تم تسجيل غياب الأحرار بالمئات عبر مختلف الولايات، في حين تم تسجيل عشرات الغيابات في صفوف المترشحين النظاميين بعدة مراكز إجراء عبر الوطن. وحسبما كشفه مدير التربية لمقاطعة الجزائر - غرب، زغاش، فإنه تم تسجيل أكبر نسبة من الغيابات، حيث تم تسجيل 726 غائب في صفوف المترشحين، من بينهم 56 متمدرسا والباقي أحرار، مضيفا أن نسبة الغيابات بلغت 29 بالمائة، لكن أغلبها تخص الأحرار، علما أن عدد المترشحين بالمديرية ذاتها بلغ - حسب المتحدث - أكثر من 12 ألف. وبمديرية التربية لمقاطعة الجزائر - شرق، تم تسجيل مشاركة أكثر من 14 ألف مترشح، فيما قدرت نسبة الغيابات ب 4 بالمائة. وبولاية ڤالمة سجلت مديرية التربية 483 غياب، منهم 18 نظامي والبقية أحرار. وأكد مدير التربية بالولاية، عبد القادر بن حواد، أنه لم يتم تسجيل أي تجاوزات، حيث مر اليوم الأول من امتحانات البكالوريا في ظروف جد عادية، خاصة أن الأسئلة كانت في متناول المترشحين. أما في ولاية خنشلة فقد كشف مدير التربية للولاية، أحمد فاس، أنه تم تسجيل 703 غائب وسط الأحرار و48 وسط المتمدرسين. وأكد أن الامتحانات مرت في أجواء عادية ودون تسجيل أي تجاوزات أوحالات غش.